“الوحدات الكردية” تستهدف مناطق حيوية في اعزاز بريف حلب
استهدفت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مناطق حيوية في مدينة اعزاز، بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن قصفًا براجمات الصواريخ استهدف المدينة اليوم، السبت 3 شباط، ما خلف إصابات خفيفة بين المدنيين، مشيرًا إلى أن مصدره “الوحدات” المتمركزة بالقرب من المدينة.
وكثفت “الوحدات” من استهدافها للمنطقة، بعد عملية عسكرية بدأتها فصائل “الجيش الحر” بدعم تركي تحت اسم “غصن الزيتون”، 20 كانون الثاني الماضي، واستطاعت السيطرة على قرى ومناطق مختلفة من منطقة عفرين.
وتعتبر “وحدات الحماية” أن العملية العسكرية “احتلال وغير شرعية”، إلا أن تركيا التي تصنفها في قائمة “الإرهاب” تراها ضرورية “لاستئصال الإرهابيين”.
ووفق المراسل فإن الصواريخ استهدفت مناطق مختلفة، أبرزها سوق وروضة أطفال كانت خالية في يوم العطلة، مؤكدًا جرح ثمانية مدنيين كحصيلة أولية، وتدمير جزء من الروضة.
وسقطت القذائف الصاروخية على السوق الشعبي المسقوف في المدينة، لتسقط في إحدى المحال التجارية دون أضرار جسيمة.
وتعرضت مدينة مارع المجاورة لقصف مشابه ليل أمس، بجسب المراسل، الذي قال إن القصف لم يخلف خسائر بشرية، لافتًا إلى استهداف شبه يومي لكل من مارع واعزاز وكلجبرين.
وتحدث عن محاولة تسلل لـ “الوحدات” على أكثر من محور في محيط مارع، إلا أن فصائل “الجيش الحر” صدت تلك المحاولات.
وكانت “وحدات الحماية” تستهدف المنطقة من قمة جبل برصايا الذي يطل على نقاط واسعة، إلا أن الفصائل سيطرت عليه بالكامل الأسبوع الماضي.
وقتل في وقت سابق عشرات من أهالي اعزاز وما حولها وبعض قرى شمالي حلب، في ظل استهداف متكرر للمنطقة، من بينها حالات قنص مباشر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :