شخصيات وكيانات تابعة لـ “حزب الله” على قائمة العقوبات الأمريكية
وجهت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضربة للشبكة المالية لجماعة “حزب الله” اللبنانية من خلال فرضها عقوبات على ستة أفراد وسبع شركات تابعة للجماعة، بحسب وكالة “رويترز”.
والشخصيات الست التي فرضت العقوبات عليهم أمس، الجمعة 2 شباط، بينهم أربعة يقيمون في لبنان هم الشقيقان جهاد وعلي محمد قانصو، وعصام أحمد سعد، ونبيل محمود عساف، واثنان يقيمان في العراق هما عبد اللطيف سعد ومحمد بدر الدين، ومعظمهم على صلة بشركة الإنماء للهندسة والمقاولات.
أما الكيانات المستهدفة فهي سبع شركات تابعة لرجل الأعمال اللبناني أدهم طباجة في عدة دول ثلاث منها في ليبيريا، وواحدة في غينيا، واثنتان في سيراليون، وأخرى في لبنان.
وتتهم الوزارة الأمريكية طباجة، وهو رجل أعمال لبناني يملك معظم أسهم شركة مجموعة “الإنماء للأعمال السياحية”، التي تعنى بقطاع العقارات والبناء في لبنان، ولها أفرع في العراق، بأنه أحد الممولين الرئيسيين لـ”حزب الله”.
وهذه العقوبات تتضمن تجميد أرصدة هؤلاء الأشخاص والشركات في الولايات المتحدة، كما تمنع أي شركة أو مواطن أمريكي من التعامل معهم.
وتعد العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية جولة أولى من حملة عقوبات منتظرة لتقويض إيران الداعمة لـ “حزب الله”، وفقًا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول بارز في إدارة ترامب، فضل عدم ذكر اسمه.
وتقدر واشنطن المساعدات المالية الإيرانية لجماعة “حزب الله”، بنحو 700 مليون دولار سنويًا، بحسب المسؤول الأمريكي.
وقال وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوتشين، عند إعلان العقوبات إن الإدارة الأمريكية مصممة على كشف وتفكيك شبكات “حزب الله” بما في ذلك تلك الممتدة عبر الشرق الأوسط وغرب افريقيا والتي اعتادت تمويل عملياتها “بسبل غير مشروعة”.
وفي بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أشارت فيه إلى أن العقوبات الجديدة تستهدف “العمليات التجارية لحزب الله”، وتأتي عملًا بالقرار التنفيذي 13224، الذي يستهدف “الإرهابيين ومن يقدمون الدعم لهم أو للأعمال الإرهابية”.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع السعودية، عقوبات مالية في، تشرين الأول 2016، على شركات وأفراد تموّل “حزب الله”، بينهم محمد المختار كلاس، بتهمة تقديمه الدعم المالي لطباجة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :