عنب بلدي – العدد 137 – الأحد 5/10/2014
عنب بلدي – وكالات
أعلنت مبادرة “واعتصموا” يوم السبت 4 تشرين الأول، عن ميثاق مجلس قيادة الثورة السورية تحدد مبادئ ومحددات عمل المجلس، الذي أكد على إسقاط نظام الأسد وبناء الدولة بعملية تشاركية بين أبناء الشعب، مشددًا على استقلالية القرار السوري.
وقال عبد المنعم زين الدين، الناطق باسم المبادرة، أن اتفاقًا جرى بين 90 فصيلًا عاملًا على امتداد الأراضي السوري، “تكلل بميثاق مجلس قيادة الثورة”.
وفي بيان مصور بث أمس السبت على موقع يوتيوب، أقر الميثاق جملة مبادئ، أبرزها أن “أنظمة وقوانين وضوابط ومحددات عمل مجلس قيادة الثورة مستمدة من أحكام ديننا الحنيف، وأن الشورى المنظمة هي أساس العمل وهي ملزمة في كل المسارات”.
وشدد البيان على أن “إسقاط النظام وبناء الدولة عملية تشاركية بين أبناء الشعب السوري الثائر، إضافة إلى استقلالية القرار السوري ورفض الإملاءات الخارجية، وأن ينعم كافة أطياف المجتمع السوري بالحرية والعدالة”
واستند الميثاق في رؤيته إلى “إسقاط النظام السوري المجرم بكل رموزه وأركانه، من خلال توحيد القوى المخلصة للثورة والعمل بتنسيق كامل وانضباط تام وإدارة المرحلة الانتقالية لحين تسلم ممثلي الشعب السلطة في الدولة، وفق محددات تضمن سلامة أهداف الثورة، على أن يكون الأساس خلال هذا كله سيادة القانون والحكم بالعدل”، بحسب البيان.
وأضاف زين الدين خلال تلاوته للبيان، أن رسالة الميثاق تكمن في “التصدي لجميع صور الإرهاب الذي يمارسها النظام وحلفاؤه ضد شعبنا ولكل الممارسات الخاطئة المضرة بالثورة والناس بما في ذلك ظاهرة التكفير بغير حق، وحشد الحاضنة الشعبية وتعبئتها لمواصلة الثورة بضرب المثال للتضحية والعدل والأخوة والمشاركة بتحمل الأعباء، وضمان وحدة سوريا أرضًا وشعبًا ورفض مشاريع التقسيم وكل ما يمهد لها”.
مضيفًا أن المجلس يسعى “لإدارة المناطق المحررة بما يخدم مصالح المواطنين وتأسيس سلطة قضائية مستقلة، والمحافظة على الهوية الإسلامية للمجتمع السوري، والعمل على رفع معاناة شعبنا في الداخل والخارج”.
يذكر أن فصائل من المعارضة أعلنت قبل أشهر إطلاق مبادرة “واعتصموا” والتي تهدف إلى تشكيل مجلس قيادة ثورة يتولى قيادة العمل العسكري والثوري في سوريا، وكان من أبرز المنضمين إليها الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين وحركة حزم وفصائل أخرى.