رئيس الصحفيين السوريين: إلهام شاهين غيّرت الرأي العام المصري
قال رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، موسى عبد النور، إن الممثلين المصريين وعلى رأسهم إلهام شاهين، غيّروا الرأي العام المصري تجاه ما يجري في سوريا.
وخلال ندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب أمس، الجمعة 2 شباط، قال عبد النور إن الإعلام صوّر جيش النظام أنه يقتل شعبه خلال السنوات السبع الماضية، مادحًا دور الإعلام المصري والممثلين المصريين في “تغيير رأي الشارع حول هذا الموضوع، بأن الشعب السوري يدعم جيش بلاده على عكس ما يقال”.
ولعب بعض الممثلين المصريين، مؤخرًا، دورًا في تصوير النظام السوري على أنه يواجه مؤامرة خارجية وأنه يتلقى دعمًا كبيرًا من الشعب السوري، عبر زيارات رسمية أجراها صحفيون وممثلون مصريون إلى مؤسسات تابعة لحكومة النظام.
ووصل وفد فني وإعلامي مصري إلى سوريا، للمرة الأولى منذ ست سنوات، في أيار 2017، للمشاركة في الاحتفال بعيد الفن في دار الأوبرا بدمشق.
وضم الوفد كلًا من الفنانين فاروق الفيشاوي وإلهام شاهين، والإعلامية بوسي شلبي، والمخرج عمر عبد العزيز، والمخرج والمنتج السينمائي محسن فودة.
من جانبها، أبدت إلهام شاهين، تحديدًا، موقفًا مقربًا من نظام الأسد، ولم تتوان عن تقديم التهنئة التبريكات فيما أسمته “إنجازات الجيش العربي السوري”.
وكانت شاهين أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تهنئتها لجيش الأسد بـ “النصر” الذي حققه في حلب، نهاية 2016، وانهالت عليها انتقادات وشتائم عدة استنكارًا لموقفها، في الوقت الذي ينتفض فيه العالم مستهجنًا الجرائم المرتكبة تحت غطاء جوي روسي، بحق أهالي حلب الشرقية.
وفي اتصال هاتفي مع قناة “سما”، المقربة من النظام، باركت شاهين للجيش “السوري” سيطرته على أحياء حلب الشرقية، وقالت “انتو جيش قوي.. قدر يصمد كل السنين دي لأن الحق معاه ولأنو بيدافع عن بلدو وأهل بلدو، وربنا حينصركم”.
كما برزت مواقف عدة لشاهين انتقدت فيها الثورة السورية منذ بدايتها، ووصفت الثوار بأنهم مجموعة من “المرتزقة والإرهابيين المأجورين”، في حوارها على قناة “الحياة” المصرية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :