اغتيال قيادي في “أحرار الشام” قرب الفوعة في إدلب
اغتيل القيادي العسكري في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، أسامة خريطة، برصاص مجهولين على طريق معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 3 كانون الثاني، أن القيادي العسكري في “الحركة”، الملقب بـ “أبو زيد العسكري”، قتل مع ابن عمه طارق خريطة برصاص مجهولين على طريق معرة مصرين شمالي إدلب.
وينحدر القيادي العسكري من مدينة الزبداني، ويعمل ضمن كتائب الحمزة التابعة لـ “أحرار الشام”، ولها مقرات على طريق إدلب- معرة مصرين بالقرب من الفوعة وكفريا المحاصرتين.
وتشهد مدينة إدلب وريفها حوادث اغتيال متكررة، تطال عناصر وقياديين الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” والفصائل الإسلامية.
كما انتشرت مؤخرًا عمليات استهداف لنقاط تفتيش ومقار عسكرية تابعة لفصائل المعارضة والتنظيمات الإسلامية في المحافظة، تميّزت باستهدافها المقرات المتطرفة أو ضعيفة التحصين، من حيث العدد والعتاد.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، حتى اليوم.
وشهدت “أحرار الشام” تراجعًا كبيرًا في جسمها العسكري، بعد الهجوم الأخير من قبل “تحرير الشام” على مقراتها ومواقعها في عدة مناطق في إدلب، لتنسحب إلى منطقة الغاب في ريف حماة الغربي حيث التواجد الأساسي لقواتها.
وفي حديث سابق مع أحد المسؤولين الأمنيين في محافظة إدلب، طلب عدم كشف اسمه، قال إن “الاستهدافات التي تطال جميع الفصائل، ونوعية عملياتها سواء على مستوى التدريب أو الأسلحة، وحتى توقيت نشاطها، يؤكد تمامًا أن هدفها الرئيسي هو إشاعة الفوضى وخلق اقتتال داخلي بين الفصائل”.
وأوضح المسؤول الأمني “لم نتمكن حتى الآن من تحديد هوية الفاعلين، رغم اتساع نشاط هذه المجموعات”.
وباتت محافظة إدلب، المركز الرئيسي للمعارضة في سوريا، خلال العام الفائت والحالي، لتصبح في الوقت ذاته مسرحًا لعمليات تصفية واغتيالات بالجملة، وفق أهداف متباينة وغايات محلية وإقليمية، تستهدف بالمقام الأول فصائلها المقاتلة على اختلاف توجهاتها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :