قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن النظام السوري استخدم أسلحة تحمل غاز الكلور مرات عدة، ملوحًا مجددًا بضربات عسكرية محتملة في سوريا.
وقال ماتيس بحسب وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 2 شباط، إنه “ليس لدى أمريكا أدلة عن استخدام دمشق لغاز السارين، ولكن ننظر في تقارير عن ذلك”.
كما أعرب ماتيس عن خشية واشنطن أن يكون غاز السارين استخدم في سوريا، ملوحًا باحتمال شن ضربة عسكرية جديدة في حال التأكد.
كلام وزير الدفاع يأتي بعد عدة تصريحات من مسؤولين أمريكيين حول الملف الكيماوي في سوريا واتهام النظام السوري.
وينظر إلى إعادة أمريكا فتح ملف الكيماوي السوري على أنه ورقة ضغط على روسيا الداعمة للنظام، لقبولها بشروط واشنطن لحل سياسي.
ويأتي ذلك بعد تهديد مسؤولين أمريكيين النظام السوري بضربة عسكرية جديدة لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال المسؤولون للوكالة إن نظام بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بالرغم من اتفاق سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة في 2014.
وأضافوا أن بعض الهجمات تشير إلى أن قوات الأسد في مرحلة تطوير أسلحة جديدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول منهم أن أمريكا تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه لم يحدد خطورة الهجوم الذي يستلزم ردًا عسكريًا.
من جهته، اعتبر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن هدف واشنطن من هذه الاتهامات هو “شيطنة” بشار الأسد، واستغلال موضوع الكيماوي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية في سوريا.
وكانت اختبارت أجرتها معامل تتبع لـ “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” أكدت وقوف النظام السوري وراء الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية في 2013.
–