ردت روسيا على التقارير الأمريكية الأخيرة حول الأسلحة الكيماوية في سوريا معتبرة أنها تحاول “شيطنة” رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية اليوم، الجمعة 2 شباط، عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن اتهامات واشنطن لدمشق بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيميائية لا أساس لها من الصحة.
واعتبر المصدر أن هدف واشنطن من هذه الاتهامات هو شيطنة بشار الأسد، واستغلال موضوع الكيماوي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية في سوريا.
التصريحات الروسية جاءت ردًا على تهديد مسؤولين أمريكيين النظام السوري بضربة عسكرية جديدة لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال المسؤولون للصحفيين إن نظام بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بالرغم من اتفاق سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة في 2014.
وأضافوا أن بعض الهجمات تشير إلى أن قوات الأسد في مرحلة تطوير أسلحة جديدة،
ونقلت الوكلة عن مسؤول منهم أن أمريكا تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه لم يحدد خطورة الهجوم الذي يستلزم ردًا عسكريًا.
وكانت اختبارت أجرتها معامل تتبع لـ “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” أكدت وقوف النظام السوري وراء الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية في 2013.
وقال دبلوماسيون وعلماء لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، إن اختبارات عملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب “السارين” على الغوطة الشرقية، الأمر الذي يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات الأسد كانت وراء الهجوم.
–