نايف عبيدات من “أرضنا الخضراء” إلى مدير الإذاعة والتلفزيون
بداية الثورة التي انطلقت شرارتها من محافظته، درعا، أنكر وجود مظاهرات واتهم قناة “الجزيرة” بالكذب، وأن هناك جهة ثالثة هي من تقتل هؤلاء الناس، وأن الذين يتظاهرون هم “عملاء للموساد” الإسرائيلي.
هذه لمحة عن موقف نايف عبيدات، الذي كوفئ خلال السنوات اللاحقة بمناصب عدة، كان آخرها مدير إدارة الإذاعة، قبل أن يصدر أمس الخميس 1 شباط، قرار بتعيينه مديرًا عامًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون.
فمن هو نايف عبيدات؟
عبيدات من مواليد عام 1966، حاصل على إجازة في الإعلام من جامعات روسيا، عام 1992، بدأ عمله كرئيس دائرة في أرشيف وزارة الإعلام، إضافة لعمله كمحرر في مجلة “نضال الفلاحين”.
كما تسلم إعداد برامج ثابتة في التلفزيون السوري، هي “أرضنا الخضراء”، و”حماة الديار”، إضافة إلى منصب مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني في محافظة درعا.
وتسلم منصب مدير المراكز الإذاعية والتلفزيونية، بين عامي 2015، و2016، حتى أصبح مدير إدارة الإذاعة.
كيف تعامل عبيدات مع الثورة
عمل عبيدات كمراسل حربي للفضائيات والإذاعات الرسمية، التي تعتمد رواية النظام السوري، من محافظة درعا، ووقف إلى جانب التدخل الإيراني، بما فيه “حزب الله” اللبناني، وبدا ذلك واضحًا في التقارير التي قدمها.
وغطى معارك المنطقة المحيط بكتيبة الدفاع الجوي، شرق بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا الشمالي، في تشرين الأول 2016.
ونشر على صفحته في “فيس بوك” صور “سيلفي” لإعلاميين حربيين في درعا، مع جثث قتلى قال إنها تعود لـ”مجموعات إرهابية مسلحة”.
وكتب تحتها، نقلًا عن حسين مرتضى، “صفعة قوية للمجموعات المسلحة عند الكتيبة المهجورة في ريف درعا”.
كما كان عضوًا في حملة “درع الوطن” لأهالي حوران، والتي تقوم بتكريم شخصيات من محافظة درعا، عرفت بتأييدها للنظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :