تُحاول شركة سيارات توفير متعة مختلفة للسائقين عن طريق استخدام تقنيات الواقع الافتراضي، ما أثار جدلًا حول أمان الطرقات.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن سيارة “سيمبيزو”، تمنح سائقها فرصة القيادة في طرقات افتراضية، لإعطائهم الفرصة بالنظر إلى مشاهد مختلفة أثناء قيام السيارة بالقيادة الذاتية.
و”سيمبيزو” هي سيارة ذاتيه القيادة تقريبًا، وتستطيع المحافظة على مسافة أمان تفصلها عن السيارات الأخرى المحيطة بها.
وتتبع الطريق المخصص لها ولا تتجاوز خط السير المرسوم على الطرقات، ويمكنها العبور من خلال الازدحامات المرورية الخانقة.
لكن “سيمبيزو” تحتاج إلى تدخل بشري أثناء مرورها من طرقات تحيط بها ظروف سيئة، ما يجعل منافسة سيارات أخرى لها في السوق أقوى، مع قدرتها على التحكم بالسرعة والوجهة.
وأصدر شركة “أودي” على سبيل المثال، نظامًا خاصًا مؤخرًا للسيارات ذاتية القيادة، من أجل العبور ببطء أثناء المرور بمكان مزدحم.
لذا يجب أن تكون الخطوة التالية لـ”سيمبيزو” هي تطوير القيادة الذاتية، قبل أن تتمكن من الاستغناء عن السائقين بشكل حقيقي.
تسعى بعض الشركات أيضًا، مثل “نيسان”، إلى تزويد الأسواق بسيارات قادرة على قراءة أفكار السائق، وتنفيذها خلال نصف ثانية فقط، قد تشكل الفارق بين الحياة والموت، لضمان مستقبل أكثر أمانًا للطرقات المرورية.
وتعد إصابات حوادث المرور السبب الأول لوفاة الأشخاص بين 15 إلى 29 عامًا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي حال الفشل باتخاذ إجراءات مستدامة لحل هذه المشكلة، فإن حوادث المرور ستكون السبب الرئيسي السابع للوفاة بحلول عام 2030.
–