صدرت قرارات لتعديلات جذرية في كل من وزارة الإعلام، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وبعض المؤسسات الإعلامية، بحسب مواقع محلية مقربة من النظام السوري.
وأصدر رئيس النظام السوري، أمس الخميس 1 شباط، مرسومًا بتعيين كل من أحمد ضوا، وسومر وسوف، معاونين لوزير الإعلام، عماد سارة.
وأصدر رئيس وزراء الحكومة، عماد خميس، قرارًا بتعيين كل من نايف عبيدات، مديرًا للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وزياد غصن مديرًا عامًا لمؤسسة “الوحدة”، والمخرج زياد جريس الريس مديرًا لمؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
بينما اقتصرت تعيينات وزير الإعلام، على العاملين ضمن مؤسسات الوزارة، فأصدر قرارًا بتعيين محمد مصا مديرًا لقناة الإخبارية السورية، وعلي الخالد مديرًا للتلفزيون، وعماد إبراهيم مديرًا للإذاعة، بالإضافة إلى بعض التعديلات في الوظائف الإدارية.
وكان معاون الوزير الجديد أحمد ضوا، مديرًا للوكالة السورية للأنباء (سانا)، منذ عام 2011، ولم يشر القرار إلى من سيخلفه في الإدارة.
بينما شغل مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المعين نايف عبيدات، مدير إدارة الإذاعة سابقًا.
بينما لم يأت القرار على ذكر معاون مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، حبيب سلمان، الذي بقي في منصبه.
وكان وزير الإعلام قد تم تعيينه بمرسوم تعديل وزاري، في 1 كانون الأول، 2018، ليحل محل محمد رامز ترجمان، وبقي منصبه السابق كمدير للإذاعة والتلفزيون منذ ذلك الحين،شاغرًا.
وأثارت التعيينات والإعفاءات في وزارة الإعلام جدلاً كبيرًا نهاية العام الماضي، وبداية العام، بعد أن أصدر وزير الإعلام السابق ترجمان، وبعد ساعات من تعيين حبيب سلمان مديرًا عاما للإذاعة والتلفزيون وإنهاء تكليف عماد سارة، قرارًا بإلغاء العمل به وإعادة عماد سارة إلى منصبه.
وقدم أصدقاء المخرج زياد جريس الريس، التهاني له عبر صفحته في “فيس بوك”، بعد تعيينه مديرًا لمؤسسة الإنتاج، وهو المعروف عنه ولاؤه للنظام، ونشر على صفحته صورة تجمعه بزوجة رئيس النظام، أسماء الأخرس.
وهو مخرج دراما، ويحمل نفس اسم الكاتب زياد الريس، الذي ألف مسلسلي “يوميات مدير عام”، و”يوميات جميل وهنا”.
وكان عماد سارة أجرى بعض التعديلات بعد تسلمه الوزارة، فأعفى المدير العام لإذاعة “صوت الشباب” سلوى صاري، وعين بدلًا عنها عائشة الخراط.
كما عين أحمد يوسف بدلًا من هشام عمران، مديرًا لقسم الأخبار في الإذاعة.
–