استقبل مرسم كبير في العاصمة الفرنسية باريس أعمالًا لفنانين لاجئين وفارين من الحرب في بلادهم، مثل سوريا وأفغانستان والكونجو.
وتعرض السورية لينا الجيجكلي أعمالها الفنية بالقصر الملكي في باريس إلى جانب 14 فنانًا منفيين، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، الخميس 1 شباط.
فيما وفّر مرسم كبير في “الدائرة 18” بباريس، استديو لعمل 150 فنانًا، من ضمنهم الجيجكلي، للتعبير عن أنفسهم.
واعتبرت الفنانة السورية أن حرية التعبير في خطر بسوريا، موضحةً أن الإنسان هناك يواجه العديد من الاحتمالات، أبرزها الموت أو الاعتقال.
وتمثّل لوحة الجيجكلي المعروضة في القصر الملكي السابق بباريس، معاناة النساء السوريات، اللواتي عشن تجارب مثل السجن والافتراق عن أطفالهن، أو الإصابة بالقصف الجوي، أو تعرضهن للمخاطر في رحلة البحث عن الأمان عبر البحر، بحسب تعبيرها.
واعتبرت مديرة المرسم، جوديث ديبول، أن هؤلاء الفنانين يشكلون أحدث فصل في التاريخ الفني للمدينة، التي كانت سببًا بصعود فنون مثل الانطباعية والتكعيبية وغيرها، وارتبط اسمها برموز فنية وأدبية، مثل بابلو بيكاسو، وفينسنت فان غوخ، وإرنست همنجواي، وصامويل بيكيت.
ورأت ديبول أن الفن والثقافة الفرنسية يمكن أن يتعلما الكثير من هذه البوتقة ومن هذه المساهمات من ثقافات أخرى.
وتحاول العديد من البرامج الفرنسية دعم الفنانين المهجرين حول العالم، لتقديم أعمالهم وترويجها، سواء عن طريق دعم جزئي، أو بتوفير أماكن للعمل، حتى بالنسبة للمقيمين خارج فرنسا.
–