تمكن باحثون يابانيون من تطوير طريقة لفحص الدم، من أجل الكشف عن بروتين سام مرتبط بالإصابة مستقبلًا بمرض الزهايمر.
ويُعرف البروتين باسم “أميلويد بيتا”، وكان فحصه دقيقًا بنسبة 90% لدى 370 شخصًا شارك في الدراسة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، الخميس 1 شباط.
والطريقة المتبعة في الكشف عن الزهايمر، تعتمد على فحص المخ بالأشعة، واختبارات السائل الدماغي النخاعي، لكنها مكلفة ولا تظهر نتائجها إلا بعد تطور المرض.
ووجود فحص بسيط ورخيص يعتمد على تحليل الدم، قد يسهل على شركات الأدوية تجريب عقاقير لمحاربة المرض، وفق كاتسوهيكو ياناجيساوا، الذي شارك في قيادة الدراسة بالمركز الوطني الياباني للشيخوخة وطب كبار السن.
واعتبر أستاذ من جامعة “ملبورن”، شارك في قيادة الدراسة أيضًا، أنه يحب تعلّم طريقة تشخيص المرض قبل الأمل برؤية تأثير التدخل الدوائي، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة وفق رأيه.
وشارك في الدراسة التي نشرتها دورية “نيتشر”، 252 مريضًا استراليًا و121 مريضًا يابانيًا، تتراوح أعمارهم بين 60 و90 عامًا.
وتقول الحملة الدولية لمرض الزهايمر، إن 50 مليون إنسان مصابون بالخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المرضى إلى 131 مليون شخص عام 2050.
وهناك واحد من بين ثلاثة كبار بالسن، يموتون من المرض أو أي شكل من أشكال الخرف.
ويعرّف مرض الخرف بأنه حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ، ويعتبر الزهايمر أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ وفقدان الذاكرة.
–