تحاول فصائل “الجيش الحر” بدعم من تركيا اقتحام منطقة راجو غربي عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي.
وقال الناطق باسم “الفرقة التاسعة”، أنس حجي، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 2 شباط، إن المعارك بدأت نحو منطقة راجو.
وتتهم “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تسيطر على المنطقة، الفصائل والجيش التركي بتنفيذ “انتهاكات” خلال المعارك، إلا أن أنقرة تنفي تلك المزاعم وتؤكد استهدافها من تصفهم بـ “الإرهابيين” وتحييد المدنيين.
وبدأت عملية “غضن الزيتون”، كما أسمتها تركيا، لطرد “الوحدات” من عفرين، 20 كانون الثاني الماضي، وقال الجيش التركي في بيان اليوم إنها “حيّدت 823 إرهابيًا منذ انطلاقها”.
وتقول “الوحدات” إنها قتلت عشرات الجنود الأترك ومقاتلي “الجيش الحر” خلال العملية.
ولفت حجي إلى أن العملية نحو راجو بدأت من محور المنطقة، قبل قليل، مؤكدًا أن الوضع الحالي يقتصر على التمهيد بالأسلحة الثقيلة والخفيفة نحو المنطقة، التي يحاول “الجيش الحر” حصارها منذ أيام.
وسيطرت الفصائل على قريتي باك أوباسي وقرنة على محور راجو، الأربعاء الماضي.
وحققت فصائل “الجيش الحر” في اليومين الماضيين تقدمًا على حساب “الوحدات” على محور اعزاز، بالسيطرة على جبل برصايا “الاستراتيجي” الذي يكشف مناطق واسعة من الأراضي التركية.
كما سيطرت أمس قرية صاتي شاغي شرقي تلة السيرياتل في ناحية راجو، وعلى قرية الخليل على المحور ذاته، بعد الوصول إلى مشارف راجو الاثنين الماضي.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي، فإن المواجهات تتركز على خمسة محاور، بينها محور راجو وجنديرس وجبل برصايا، وسط قصف جوي من قبل الطائرات التركية على مواقع “الوحدات”.
وقال التلفزيون التركي الرسمي، قبل قليل، إن قذائف مصدرها “الوحدات”، سقطت على كل من بلدة الريحانية وولاية كلس على الحدود مع سوريا، ما خلف جرحى من المدنيين.
–