قوات الأسد تفتح معارك جديدة في المرج شرق دمشق
أعلن فصيل “جيش الإسلام” تصديه للحملة “الأكبر” على مواقعه في منطقة المرج بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم هيئة أركان الفصيل، حمزة بيرقدار، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 2 شباط، إن “جيش الإسلام” أفشل محاولة اقتحام لقوات الأسد على محور بلدة حوش الضواهرة.
وذكر بيرقدار أن العملية جاءت بعد المحاولات المستمرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها لاقتحام الغوطة من المحاور الشرقية وفشلها في اقتحام بلدات حزرما والنشابية وبيت نايم.
وقالت مصادر موالية إن قوات الجيش تصدت لهجوم المعارضة على نقاطه في حوش الضواهرة وتمكنت من قتل مهاجمين.
وبحسب حمزة بيرقدار تمكن فصيل “جيش الإسلام” من تدمير دبابة من طراز “T72″، وقتل 15 عنصرًا من قوات الأسد خلال المواجهات.
وأضاف أن محاولات الاقتحام بدأت بتمهيد مدفعي وصاروخي وقصف جوي ومحاولة لتقدم العربة “الجسرية” للممر المائي الذي أنشأه الفصيل لإعاقة اقتحام قوات الأسد.
وتمكن الفصيل من تدمير العربة “الجسرية” التي تُستخدم لأول مرة على جبهات ريف دمشق.
وتحاول قوات الأسد التقدم باتجاه منطقة النشابية وعزلها عن القرى المحيطة بها، إضافةً لمحاولات سيطرتها على تل فرزات المطل على مناطق واسعة بالغوطة الشرقية.
وتتزامن هذه الهجمات مع معارك غربي الغوطة، حيث شنّت قوات الأسد هجومًا على مواقع المعارضة في عربين وحرستا من عدة محاور.
واستهدفت المنطقة بصواريخ أرض- أرض وغارات جوية أدت إلى أضرار مادية.
وبحسب منظمة “الدفاع المدني” بريف دمشق استهدفت قوات الأسد منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية بتسع غارت جوية أدت إلى أضرار مادية دون وقوع ضحايا مدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :