صادق البرلمان الألماني (بوندستاغ)، اليوم الخميس 1 شباط، على تمديد وقف لم شمل أسر اللاجئين، الحاصلين على حماية محدودة أو مؤقتة.
وكان كل من التحالف المسيحي بقيادة المستشارة، أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، توصلا لمشروع قانون يعيد تنظيم إجراءات لم الشمل، على خلفية مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم.
وصوت البرلمان الألماني، بأغلبية 376 صوتًا، بينما عارض 248 مشروع القرار، الذي سيستمر بموجبه وقف استقدام أسر اللاجئين حتى نهاية تموز 2018.
واعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، هذا الاتفاق ناجحًا.
وكانت خلافات شديدة تسيطر على أجواء تشكيل ائتلاف حكومي ألماني، بسبب قضية اللاجئين، وخاصة أن قواعد التعامل مع مسألة اللاجئين الحاصلين على الحماية المحدودة، ستنتهي صلاحيتها منتصف آذار المقبل.
ويتم بحث تنظيم عملية لم الشمل وفق حل وسط، وذلك بحصر لم الشمل بألف أسرة شهريًا، مع أخذ الحالات الخاصة بعين الاعتبار، على أن يتم تحديد تفاصيل هذا الاتفاق خلال الأشهر القادمة.
وكانت منظمات حقوقية قد انتقدت مشروع القرار، وأعربت عن خشيتها من تطبيقه على أسر اللاجئين، ووصفته منظمة “برو أوزول” الألمانية أنه “خيبة أمل مريرة”.
وبحسب القواعد المعمول بها حاليًا، لم يمنح لم الشمل لأي من العائلات، خلال الأعوام الماضية.
وترك الجانبان المتفقان، مدة سريان القانون الجديد، على اللاجئين الذين لا يتمتعون بالحماية الدائمة، مفتوحة.
ويمضي حزب “البديل” الألماني في انتقاداته لأي اتفاق يتم التوصل إليه بخصوص اللاجئين، ويبرر رفضه للم شمل اللاجئين، بالخوف على الطبيعة السكانية لألمانيا.
–