طلبت “حركة أمل” اللبنانية من أنصارها وقف الاحتجاجات، وأي تحرك في الشارع، بحسب بيان صادر عن المكتب السياسي للحركة.
وشكرت الحركة في البيان اليوم، الخميس 1 شباط، كل الذين عبروا عن استنكارهم وتضامنهم بعد “الكلام المسيء” الذي صدر في حق رئيس مجلس النواب، نبيه بري.
وكان تسجيل مسرب لوزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، وصف فيه بري، بـ “البلطجي” بسبب منع “المغتربين الشيعة” من المشاركة في مؤتمر للطاقة الاغترابية في إفريقيا، وتهديدهم بمنعهم من الدخول إلى لبنان، بحسب قوله.
وعقب انتشار التسجيل قام مناصرو “حركة أمل”، التي يترأسها بري، بإحراق الإطارات وإقفال طرقات في بيروت وبعلبك وعدة مناطق أخرى.
وأفادت وكالة “رويترز” اليوم أن منطقة مسيحية قرب بيروت شهدت توترًا أمنيًا، ليل أمس، إذ قاد أنصار “أمل” سياراتهم عبر المنطقة وهم يطلقون أعيرة نارية في الهواء.
كما خرج أيضًا أنصار “التيار الوطني الحر”، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، ويرأسه حاليًا جبران باسيل، في الشوارع حاملين أسلحة، بحسب الوكالة.
الحركة قالت “نهيب من الذين تحركوا بشكل عفوي وغير منظم من خلال مسيرات سيارة، أدت إلى بعض الإشكالات التي لا تعكس صورة وموقف الحركة، أن يتوقفوا عن أي تحرك في الشارع لقطع الطريق”.
كما طلبت من جميع أنصار الحركة على اختلاف مستوياتهم المساعدة على تطبيق هذا الأمر.
ويتخوف اللبنانيون من عودة الحرب الأهلية والطائفية التي عصفت بالبلاد لمدة 15 عامًا، خاصة أن بري ينتمي للطائفة الشيعية، في حين ينتمي عون إلى الطائفة المسيحية المارونية.
–