قوات فصل تقف بين فصيلين شمالي درعا

مقاتلو "لواء شهداء إنخل" شمالي درعا - 2016 (فيس بوك)

camera iconمقاتلو "لواء شهداء إنخل" شمالي درعا - 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تدخلت قوات فصل لحل الخلاف بين فصيلي “لواء شهداء إنخل” و”ألوية مجاهدي حوران”، بعد تجدد الاشتباكات بينهما قبل يومين.

ووفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 1 شباط، دخلت قوات الفصل مدينة إنخل، وسط استمرار التوتر والحشود العسكرية في المدينة، التي حظر فيها التجوال أول أمس الثلاثاء.

ولم يصدر أي تعليق من الفصيلين حتى ساعة إعداد الخبر.

وبدأت الخلافات حول إعدام القيادي في “لواء شهداء إنخل”، ظاهر الزامل ميدانيًا، 31 كانون الأول الماضي، واتهام القيادي في “مجاهدي حوران”، ياسر البديعة، بأنه السبب في قتله.

وتوقفت المواجهات بين الفصيلين مطلع كانون الثاني الجاري، بعد تدخل قوة فصل من كبرى فصائل درعا، إلا أنها عادت في الوقت الحالي.

وبحسب المراسل قتل ثلاثة مقاتلين خلال الاشتباكات، قبل يومين.

ودخلت فصائل “18 آذار”، “أسود السنة”، “قوات شباب السنة”، في مساعٍ لحل النزاع الحاصل بين الطرفين في إنخل.

ولفت المراسل إلى بداية تسلم قوات الفصيل مواقع الفصيلين في المنطقة، “في إطار التهدئة والسعي لإعادة الأمور إلى نصابها”.

إلا أنه أكد “استمرار الخلاف الذي لم ينته بشكل كامل”، مشيرًا إلى “عدم التوصل لاتفاق يمنع عودة الاشتباكات حتى اليوم”.

وكان من المقرر تشكيل لجنة للبت في الخلاف، لدى بدء الخلاف مطلع كانون الثاني الماضي، وفق مصادر عنب بلدي، على أن يشارك وجهاء وأهالي المنطقة في وضعها، بعد موافقة الطرفين على الأمر، إلا أنها لم تشكل.

ومع بدء الاشتباكات الشهر الماضي، سيّر “شهداء إنخل” حشودًا وآليات ثقيلة في بلدة سملين، التي أعلنت منطقة عسكرية وطلب من أهلها المغادرة، وتزامن ذلك مع حظر التجوال في مدينة إنخل.

وشارك رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، عصمت العبسي، في قوة الفصل المرة الماضية، إلى جانب “فرقة أحرار نوى”، “جيش الثورة”، “جيش الأبابيل”، “فرقة الحق”، “ألوية الفرقان”، “ألوية سيف الشام”، و”الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة