774 مدنيًا قتلوا في سوريا خلال كانون الثاني 2018
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 774 مدنيًا، في كانون الثاني 2018، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم، الخميس 1 شباط، قالت الشبكة إن 72% منهم قتلوا على يد قوات الحلف السوري- الروسي، وعددهم 550، خاصة في المناطق المدرجة ضمن اتفاقيات “تخفيف التوتر”.
وبحسب التقرير، فإن قوات الحلف المذكور قتلت 232 مدنيًا في دمشق وريفها، و223 مدنيًا في محافظة إدلب، و51 في محافظة حلب.
وشهد كانون الثاني الماضي عمليات عسكرية شنها النظام السوري بدعم روسي على غوطة دمشق الشرقية، وشرقي إدلب، رغم الاتفاق على إيقاف العمليات العسكرية فيها خلال محادثات “أستانة”.
ووثقت الشبكة السورية مقتل 66 مدنيًا على يد التنظيمات المتشددة، و24 على يد التحالف الدولي، و13 مدنيًا على يد الفصائل الكردية التي تعمل تحت ما يعرف بالإدارة الذاتية، فيما قتلت فصائل المعارضة مدنيين اثنين خلال كانون الثاني الماضي.
وقُتل 119 مدنيًا، في نفس الفترة، على يد جهات أخرى “مجهولة” لم يحددها التقرير.
وكانت الشبكة السورية وثقت مقتل 10204 مدنيين خلال عام 2017، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، بينهم 2298 طفلًا و1536 امرأة.
وبذلك وصل عدد الضحايا المدنيين في سوريا، منذ عام 2011، إلى ما يقارب 213 ألف مدنيًا، بحسب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بينهم ما يزيد عن 26 ألف طفل و25 ألف امرأة.
وحمّل التقرير القوات الحكومية في سوريا المسؤولية عن الانتهاكات بحق المدنيين، فضلًا عن القوات الروسية والميليشيات المساندة للنظام السوري، كما أدانت التجاوزات التي ارتكبها تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرته.
ودعا في ختامه مجلس الأمن إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة “مجرمي الحرب”، عبر نقل الملف السوري إلى المحكمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :