“الجيش الحر” يعلن السيطرة على بلدة بلبل شمالي عفرين
أعلنت فصائل “الجيش الحر” السيطرة على بلدة بلبل “الاستراتيجية” شمالي منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أعلن عنها الجيش التركي منذ أسبوعين.
وقال القيادي في “الفرقة التاسعة”، أنس الحجي (أبو ليث) اليوم، الخميس 1 شباط، إن الفصائل العسكرية بدأت التمهيد على البلدة منذ ساعات وسيطرت على مواقع محيطة بها، وصولًا إلى انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منها بشكل كامل.
وأضاف القيادي لعنب بلدي أن التقدم جاء بعد السيطرة على قرى زعرة وعلي كار ومعسكر إلهام باسيط، والواقعة في محيط البلدة، مشيرًا إلى أن التقدم يعطي دفعة كبيرة جدًا في عمق مناطق “الوحدات”، إضافةً إلى كونه عاملًا مساعدًا لانتشار الفصائل على مساحات جديدة، وقطع طريق عفرين- ميدان اكبس.
ولم تعلّق “الوحدات” على سيطرة “الجيش الحر” على البلدة، لكن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أشارت إلى استهداف مدفعي وجوي على جميع محاور القتال.
وحققت فصائل “الجيش الحر” في اليومين الماضيين تقدمًا على حساب “الوحدات” على محور اعزاز، بالسيطرة على جبل برصايا “الاستراتيجي” الذي يكشف مناطق واسعة من الأراضي التركية.
كما تقدمت أمس في محور راجو غربي عفرين، وسيطرت على قريتي باك أوباسي وقرنة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، سيطرت فصائل “الجيش الحر” على مسافة 17 كيلومترًا على طول الشريط الحدودي مع تركيا من جهة عفرين الشمالية.
وتحاول السيطرة على بلدة زهران لإكمال خط السيطرة على الحدود بشكل كامل.
وبحسب مصادر عسكرية من “الجيش الحر”، قالت لعنب بلدي إن المواجهات تتركز على كافة المحاور، بينها محور راجو وجنديرس وجبل برصايا، وسط قصف جوي من قبل الطائرات التركية على مواقع “الوحدات”.
وفي بيان نشرته الأركان التركية اليوم أعلنت قتل 649 من “الوحدات”، منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في 20 كانون الثاني الجاري.
وقالت إن “العملية تسير بحسب الخطة المرسومة، ووفق القوانين الدولية ذات الصلة، وفي إطار احترام وحدة الأراضي السورية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :