سبعة مليارات دولار حاجة الأردن للاستجابة لأزمة اللاجئين

الاجتماع العاشر لإطار دعم الاستجابة للأزمة السورية في الأردن - 1 شباط 2018 (عمون)

camera iconالاجتماع العاشر لإطار دعم الاستجابة للأزمة السورية في الأردن - 1 شباط 2018 (عمون)

tag icon ع ع ع

أعلنت الحكومة الأردنية عن إطلاق خطة للاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين على أراضيها وحددتها بسبعة مليارات دولار.

وقال رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، خلال الاجتماع العاشر لإطار “دعم الاستجابة للأزمة السورية”، الخميس 1 شباط، إن خطة الاستجابة الجديدة للأعوام 2018- 2020 تشمل دعوة المجتمع الدولي لتحسين قدرة الأردن على استضافة السوريين على أراضيه، وفق ما نقلت وكالة “عمون” عنه.

وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن قالت إنها قدّرت احتياجات المملكة للاستجابة لأزمة اللاجئين بحوالي 7.642 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

وفي تصريحات صحفية لجريدة “الغد” الأردنية، مطلع كانون الثاني الماضي، قالت الوزارة إن الخطة تشمل توزيع الدعم على المجتمعات المستضيفة بحوالي 2.498 مليار دولار، ودعم اللاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها بحوالي 2.181 مليار دولار، ودعم خزينة الدولة بنحو 2.961 مليار دولار.

وكانت “خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية” بدأت عام 2016 على أن تنتهي عام 2018، وهي خطة متدحرجة مدتها ثلاث سنوات قابلة للتمديد، يتم مراجعتها وتحديثها بشكل سنوي بما يتوافق مع الاحتياجات اللازمة.

وقال رئيس الوزراء الأردني خلال الاجتماع، الذي ضم ممثلين عن الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة،  إن الأردن “ملتزم أخلاقيًا ومنذ سبعة أعوام في تحمل الجزء الأكبر من أزمة اللاجئين السوريين، التي تم الاعتراف بها دوليًا كأسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية”.

واستقبلت الأردن ما يزيد عن 650 ألف لاجئ سوري منذ عام 2011، مسجلين في مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيما يتوقع أن عددهم يفوق المليون.

وتشتكي الحكومة الأردنية من تكبدها أعباء اقتصادية بسبب ضغط اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى “شح” المساعدات الدولية المقدمة لها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة