غارات روسية توقع مجزرتين في ريفي إدلب وحلب

آثار القصف الروسي على سوق البطاطا في مدينة سراقب شرقي إدلب - 29 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)

camera iconآثار القصف الروسي على سوق البطاطا في مدينة سراقب شرقي إدلب - 29 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

صعّد الطيران الحربي قصفه على مناطق شرقي إدلب، موقعًا ضحايا مدنيين وعشرات الجرحى، وآخر هذه الغارات في سراقب والقرى المحيطة بها ظهر اليوم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 1 شباط، أن الطيران الروسي أوقع مجزرة في مدينة سراقب قتل إثرها خمسة مدنيين وعشرات الجرحى كحصيلة أولية قابلة للارتفاع.

كما استهدف بلدة جزرايا في ريف حلب الجنوبي بعدة غارات جوية، ما أدى لمقتل عائلة واحدة (أب وخمسة أطفال)، عدا عن غارات متفرقة على ريف إدلب الجنوبي والغربي.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حماة يتعرض ريف إدلب الشرقي إلى حملة جوية “شرسة”، وخاصةً على مدينة سراقب التي شهدت حالات نزوح كبيرة في الساعات الماضية.

وعلى خلفية التصعيد الجوي أعلن المجلس المحلي لسراقب المدينة “منكوبة”، إذ لم تسلم منذ الأسبوع الماضي من القصف الجوي وبالصواريخ الفراغية.

ووسع الطيران الحربي دائرة قصفه ليل أمس، بحسب المراسل الذي أشار إلى تعرض كل من جرجناز وبلدة الغدفة ومعرة النعمان إلى الغارات أيضًا.

ويعلن النظام السوري عن الغارات والقصف الصاروخي على إدلب وريفها، لكنه يقول إنه يستهدف مواقع المسلحين فيها، بحسب تعبيره.

وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف المستمر منذ حوالي أسبوعين، وفق ما وثقت منظمات حقوقية.

ويتزامن التصعيد الجوي من قبل الطيران الروسي مع عمليات عسكرية تخوضها قوات الأسد غربي مطار أبو الظهور الذي سيطرت عليه، الأسبوع الماضي، إذ تحاول الوصول إلى مدينة سراقب والأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.

ويتعمد الطيران الروسي قصف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، إذ خرج مركز الدفاع المدني في قطاع أريحا جنوبي إدلب عن الخدمة، في 13 كانون الثاني الجاري، في ظل القصف الذي تشهده المنطقة.

وتبعه مركز الدفاع المدني في سراقب الذي خرج عن الخدمة في 21 كانون الثاني الجاري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة