تركيا تطالب روسيا بتسليم معراج أورال بعد حضوره في “سوتشي”
طالبت الحكومة تركيا روسيا بتسليم قائد ما يعرف بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي) بعد ظهوره كمشارك في مؤتمر “الحوار الوطني”في سوتشي الروسية.
وقال وزير الخارجة التركي في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول اليوم، الخميس 1 شباط، إن معراج أورال شارك في مؤتمر سوتشي عبر وثائق مزورة، وطلبنا من روسيا تسليمه للسلطات التركية.
وبعد ظهور أورال بساعات، طلبت الخارجية التركية من روسيا “شرح وجود الإرهابي معراج أورال في سوتشي”، بالرغم من اطلاع الوفد التركي على قائمة الأسماء المدعوين.
ولم تعلّق روسيا على دعوة أورال لحضور المؤتمر حتى اليوم.
وتتهم تركيا معراج أورال بالضلوع بتفجير سيارتين في 2013 في مدينة الريحانية، ما أدى إلى قتل حوالي 53 شخصًا.
ورصدت عنب بلدي صورة لأورال وهو يصافح رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، قبل دخول قاعة المؤتمر، في 30 كانون الثاني الجاري، مصدرها وكالة “تاس” الروسية.
وتصنف “المقاومة السورية” التي يقودها أورال بأنها مجموعة مسلحة موالية للنظام السوري، ويتركز عملها في شمال غربي سوريا، ويقودها معراج أورال، وهو تركي يحمل الجنسية السورية.
وفي تشرين الأول الماضي، ظهر أورال بعد عام ونصف من الإعلان عن مقتله على يد فصائل المعارضة السورية في ريف مدينة اللاذقية.
ووجه تهديدًا للمعارضة السورية والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم “لن يفلتوا من الحساب”، قائلًا إن “لواء اسكندرون سيتم استعادته من قبل الجيش السوري”.
ويعتبر أورال مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.
كما اتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.
وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :