اتفقت لبنان وسوريا على ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما، وخاصة فيما يخص تجنب الازدواج الضريبي وتسهيل التبادل التجاري وتبادل المنتجات الزراعية.
وجاء الاتفاق في اجتماع بين وزير المالية في حكومة النظام السوري، مأمون حمدان، والسفير اللبناني في دمشق، سعد زخيا أمس، الأربعاء 31 كانون الثاني.
من جهته أوضح مدير في وزارة المالية لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، أن تفعيل اتفاقية منع الازدواج الضريبي يخفف على المكلفين الحجم الضريبي، عبر دفع هذه الضريبة مرة واحدة فقط إما في لبنان أو في سوريا.
ويعرف الازدواج الضريبي بأنه فرض نفس نوع الضريبة على نفس مصدر الدخل الخاضع للضريبة، وخلال نفس المدة المعينة.
ومن الممكن أن تفرض على دخل المستثمر في الدولة التي يحمل جنسيتها والتي يقيم ويستثمر فيها.
ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية بين الطرفين في تسهيل حركة التبادل التجاري بينهما وتبادل السلع والبضائع، إضافة إلى إمكانية إعادة تصدير المنتجات الزراعية عبر مركز العريضة في طرطوس وإنهاء الشلل الذي أصابها.
وكان لبنان أوقف استيراد المنتجات الزراعية من سوريا عبر مركز العريضة، نتيجة عدم منح وزير الزراعة اللبناني، غازي زعيتر، إجازات استيراد للخضار والفواكه السورية للعام الحالي، بحسب ما أعلن مدير المركز، حسن برهوم.
وانعكس القرار سلبًا على المزارعين بسبب انخفاض الأسعار إلى ما دون التكلفة، كون لبنان المنفذ الوحيد حاليًا، بعد توقف طريق التصدير إلى العراق بسبب كلفة النقل العالية، والتي قد تصل إلى 50 ألف دولار.
–