أطلق ناشطون سوريون حملة تحت وسم “سراقب تحتاج أبو عزام” للمطالبة بالإفراج عن القيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، أبو عزام سراقب، من سجون “هيئة تحرير الشام”.
وتزامنت الحملة التي أطلقت عبر “فيس بوك” و “تويتر” اليوم، الخميس 1 شباط، مع تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب الشرقي، في خطوة للوصول إلى الأتوستراد الدولي دمشق- حلب ومدينة سراقب.
وطالب الناشطون عبر الحملة “تحرير الشام” بالإفراج عن القيادي “أبو عزام” إلى جانب العشرات من عناصر “أحرار الشام” كي يصدوا تقدم قوات الأسد نحو المدينة، والتي غدت على مسافة 15 كيلومترًا بعد السيطرة على خمس قرى غربي مطار أبو الظهور العسكري.
ويعتبر “أبو عزام” من بين القياديين البارزين في “أحرار الشام”، رغم صغر سنه وقاد سابقًا “لواء المثنى” التابع للحركة في مدينة سراقب والمناطق المحيطة بها.
وانضم للحراك السلمي مطلع 2011، وانتقل فيما بعد إلى العمل المسلح، وشهد معظم المعارك التي دارت في محافظة إدلب في السنوات الأولى للثورة السورية.
شارك في معارك السيطرة على منطقة النيرب وخناصر والإيكاردا وبسنقول في ريف حلب، إلى جانب مشاركته في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي في عام 2014.
ومن بيت المشاركين أحد عناصر أحرار الشام يدعى “أبو أحمد أحرار”، وطالب بفك أسر “أبو عزام” من سجون “الهيئة”.
https://twitter.com/mstfynswh33/status/958767336261083147
وشارك “أبو مالك الشامي” عبر “تويتر”، وأشار إلى دور “أبو عزام” السابق في صد الميليشيات الإيرانية شمالي حلب.
#لن_تمرو كان في صد مرتزقة إيران في ريف حلب الشمالي فلنجعلها #لن_تمروا الثانية في سراقب العز ضد روسيا ومليشياتها#سراقب_تحتاج_ابو_عزام
— مالك الشامي (@malkalshame13) January 31, 2018
ويوجد في سجون “هيئة تحرير الشام” العشرات من القياديين العسكريين أبرزهم أبو عبد الله الخولي قائد حركة “حزم” سابقًا، وباسم الحمود، من مدينة كفرنبل، اعتقلته “تحرير الشام” نهاية تشرين الأول الماضي.
ودخل اسم “أبو عزام سراقب” في الأشهر الماضية، ضمن اتفاق لم يكتمل بين “تحرير الشام” و”أحرار الشام” للإفراج عنه وعن عناصر “الحركة” الذين تم اعتقالهم مؤخرًا في معارك معبر باب الهوى الحدودي، على أن يبدأ الطرفان بتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة.
وتضع “تحرير الشام” معظم معتقليها في سجن العقاب الكائن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ويضم العشرات من المعتقلين بتهم مختلفة، وأغلبهم من المناهضين لـ”تحرير الشام”.
–