واشنطن تمدد “الحماية المؤقتة” للسوريين على أراضيها
أعلنت الحكومة الأمريكية عن تمديد وضع “الحماية المؤقتة” للسوريين المقيمين على أراضيها مدة سنة ونصف.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستين نيلسن، الخميس 1 شباط، إن القرار جاء بعد دراسة “متأنية” للوضع في سوريا تبين معها “احتدام الحرب الأهلية في سوريا”.
وتابعت “قررت أن من الضروري تمديد وضع الحماية المؤقتة بالنسبة للسوريين”.
ويعيش في الولايات المتحدة ما يزيد عن سبعة آلاف سوري يخضعون لما يعرف بوضع “الحماية المؤقتة”، الذي منحته الحكومة للسوريين الذين دخلوا أراضيها بعد عام 2012، في عهد الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما.
ثم عدل وزير الأمن الداخلي التصنيف عام 2016 ليشمل أهلية تسجيل أي سوري أقام في الولايات المتحدة بشكل مستمر حتى 1 آب 2016.
وتعرضت واشنطن لضغوطات من منظمات حقوقية، منذ أن أعلنت قبل أسبوع عن دراستها لوضع السوريين على أراضيها.
إذ دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتحدة إلى تجديد منح “الحماية المؤقتة” لسبعة آلاف سوري مقيمين على أراضيها.
وفي تقرير نشرته المنظمة، الاثنين الماضي، قالت فيه إن أي سوري يُجبر على العودة إلى بلده سيواجه مخاطر “جسيمة” نتيجة الانتهاكات الحقوقية والقانونية التي مازالت مستمرة في سوريا.
وأيدت الوزيرة الأمريكية كريستين نيلسن تلك المطالب بقولها لوكالة “رويترز”، “من الواضح أن الأوضاع التي استند إليها تصنيف سوريا ماتزال قائمة، وبالتالي فإن القانون يكفل التمديد“.
وتدعو المنظمات الدولية إلى الإبقاء على برنامج حماية السوريين في الولايات المتحدة، وتوسعته ليشمل كل من وصل بعد آب 2016.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :