بري يطلب من باسيل الاعتذار لكل اللبنانيين
طلب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من وزير الخارجية، جبران باسيل، الاعتذار لكافة اللبنانيين، بحسب ما نقل عنه النائب علي بزي.
وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، الأربعاء 31 كانون الثاني، قال بزي إن “بري لم يطلب اعتذارًا (لشخصه)، بل المطلوب تقديم اعتذار إلى اللبنانيين، كل اللبنانيين للإهانات والإساءات التي حصلت”.
وكان تسجيل مسرب لوزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، وصف فيه رئيس مجلس النواب، نبيه بري، بـ “البلطجي” بسبب منع “المغتربين الشيعة” من المشاركة في مؤتمر للطاقة الاغترابية في إفريقيا، وتهديدهم بمنعهم من الدخول إلى لبنان، بحسب قوله.
وعقب انتشار التسجيل قام مناصرو “حركة أمل”، التي يترأسها نبيه بري، بإحراق الإطارات وإقفال طرقات في بيروت وبعلبك.
بزي اعتبر أن “الرئيس بري وحركة أمل لا علاقة لهما من قريب أو بعيد بما حصل على الأرض، ودولته كان يعمل دائمًا خلال الأيام الماضية لمنع التحركات والتظاهرات والسيارات”.
وحول إشاعات استقالة الحكومة أوضح بزي أن كل ما يشاع عن ذلك غير صحيح ولم يناقش ولم يطلب من أحد اللجوء إلى هذا الخيار.
من جهتها نقلت قناة “المنار”، الناطقة باسم “حزب الله” اللبناني، عن بري قوله إن “عمل الحكومة اللبنانية قد يتعثر بسبب التشنج السياسي القائم“.
ويأتي ذلك بعد سجال إعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، خلال الأيام الماضية، بين “التيار الوطني الحر” الذي يرأسه جبران باسيل، وبين “حركة أمل” برئاسة نبيه بري، حول عدة نقاط.
ونشأ الخلاف بين التيارين على خلفية توقيع الرئيس، ميشال عون، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، على مرسوم “الأقدمية لضباط العام 1994″، واستبعاد توقيع وزير المال، علي حسن خليل، المحسوب على “حركة أمل” ونبيه بري.
ويرى عون والحريري أن مثل هذه المراسيم لا تستدعي توقيع وزير المال، في حين يعتقد بري أنه اختراق للدستور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :