رفضت وزارة الصناعة في حكومة النظام السوري طلبًا روسيًا لإقامة معامل إسمنت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأفادت الوكالة أمس، الثلاثاء 30 كانون الثاني، أن شركة “ناش برويكت” الروسية، ألكسندر اياشين، عرض رغبة الشركة في إقامة مصانع في مجال صهر الحديد وإنتاج البيليت وقضبان التسليح وطحن الكلنكر.
لكن معاون وزير الصناعة، جمال العمر، أكد أنه في الوقت الحالي لا توجد حاجة لإقامة مصانع جديدة للإسمنت في سوريا.
وأشار إلى أنه في حال زيادة الطلب تفضل الوزارة توريد وإقامة خطوط إنتاج متكاملة من المواد الأولية حتى المنتج النهائي.
ودعا العمر الشركة الروسية دراسة تأهيل وإصلاح شركات الإسمنت القائمة لزيادة طاقتها الإنتاجية وسد حاجة السوق المحلية.
وكان وزير الصناعة أعلن في كانون الأول الماضي، أن شركة “OMZ” الروسية تسعى شركة روسية لإنشاء معمل إسمنت في منطقة المسلمية في حلب، وبانتظار تقديم العروض لدراستها.
من جهته أكد معاون وزير الصناعة، نضال فلوح، أنه مع وجود معمل آخر لصهر الحديد في القطاع الخاص وعدد من معامل الدرفلة لا حاجة لإقامة معمل جديد للصهر.
وعرض فلوح الشركة الروسية المساهمة في عملية تأهيل وتطوير معملي قضبان التسليح والمطروقات في شركة حديد حماة.
ويأتي الحديث عن إنشاء المعامل عقب زيارة وفد حكومي روسي إلى سوريا، الشهر الماضي، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين.
وأعلن روغوزين أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي ستعمل في قطاع الطاقة السورية وإعادة بناء منشآت الطاقة.