الأمم المتحدة: ضحايا مدنيون في عفرين والسلطات المحلية تحظر حركتهم
قالت الأمم المتحدة إن العملية العسكرية التي أعلنت عنها تركيا في عفرين شمالي سوريا أسفرت عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
وفي تقرير أرسلته الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، الثلاثاء 30 كانون الثاني، قالت فيه إن السلطات المحلية في عفرين تفرض حظرًا على حركة المدنيين، خاصة الراغبين في مغادرة المنطقة.
وأدت العملية، التي تحمل اسم “غصن الزيتون”، إلى نزوح ما يقارب 15 ألف شخص إلى المناطق الأكثر أمنًا في عفرين، بينهم ألف تمكنوا من النزوح إلى محافظة حلب، وفق التقرير الأممي.
وكانت تركيا أعلنت عن عملية عسكرية شمالي سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 20 كانون الثاني الماضي، وقالت إنها لا تستهدف المدنيين بل المواقع العسكرية التابعة لـ”الوحدات”.
إلا أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قالت إن عدد الضحايا المدنيين بلغ خلال الأسبوع الأول من العملية من المدنيين 59 قتيلًا، إلى جانب 134 جريحًا، قالت إنهم سقطوا جراء القصف الجوي من قبل الطيران الحربي التركي على مدن وقرى المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها إنها تراقب “عن كثب” مصير أكثر من 300 ألف شخص يعيشون في مناطق النزاع بعفرين.
وتطرق التقرير، الذي يدرسه مجلس الأمن، إلى حاجة نحو 13.1 مليون شخص إلى المساعدات والحماية في سوريا، من بينهم 6.1 مليون شخص مشرد داخل البلاد، و5.5 مليون فروا إلى الدول المجاورة.
كما أشار إلى صعوبة وصول المساعدات الإغاثية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري، وأضاف “على الرغم من السماح لـ 29 شخصًا من الحالات المرضية الحرجة بمغادرة الغوطة الشرقية أواخر كانون الأول، إلا أن مئات آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى الرعاية الطبية الفورية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :