الأمم المتحدة تندد باستهداف المستشفيات في مناطق المعارضة
نددت الأمم المتحدة بالقصف الجوي، مؤخرًا، الذي أخرج عدة مستشفيات في مناطق المعارضة السورية عن الخدمة.
وفي تقرير نشرته الأمم المتحدة، الثلاثاء 30 كانون الثاني، قالت فيه إن الحملات العسكرية التي تشنها الحكومة السورية بدعم روسي على الغوطة الشرقية وإدلب استهدفت عددًا من المراكز الطبية ما أدى إلى حرمان مدنيين من حقهم في الحصول على العلاج.
وكانت غارة جوية استهدفت مستشفى “عدي” في مدينة سراقب بمحافظة إدلب، الاثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل وإصابة ستة آخرين، في المشفى المدعوم من منظمة “أطباء بلا حدود”.
من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، بانوس مومسيس، إن هذه كانت المرة الرابعة التي يتسبب فيها القصف بالإضرار بمستشفى سراقب، كما دمر هجوم جوي مركزًا طبيًا يقدم خدمات لعشرة آلاف مريض في محافظة حلب في اليوم ذاته.
وتابع ”لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غربي سوريا فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة“.
وفي نهاية كانون الأول الماضي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن طيرانًا يعتقد أنه روسي أخرج مستشفى اللطامنة الجراحي في الريف الشمالي لحماة عن الخدمة نتيجة للقصف الذي تعرض له.
كما استهدف الطيران الروسي، منتصف الشهر الماضي، النقطة الطبية في تل الضمان بريف حلب الجنوبي، وأخرجها عن الخدمة.
وخرج مركز الدفاع المدني في مدينة مورك بريف حماة الشمالي عن الخدمة، جراء استهدافه بغارات جوية.
ووثقت الأمم المتحدة 112 حادثة استهدفت منشآت صحية في سوريا على يد أطراف النزاع الفاعلة، فيما وصل عدد الهجمات إلى 13 خلال الشهر الأول من عام 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :