تركيا تطالب روسيا بتوضيح حول وجود أورال في سوتشي

معراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

camera iconمعراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

tag icon ع ع ع

طالبت الخارجية التركية روسيا بتوضيحات حول وجود قائد ما يعرف بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي) في مؤتمر سوتشي.

وأفادت وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني، أن “الخارجية طلبت من روسيا شرح وجود الإرهابي معراج أورال في سوتشي”، بالرغم من اطلاع الوفد التركي على قائمة الأسماء المدعوين.

وتتهم تركيا معراج أورال بالضلوع وراء تفجير سيارتين في 2013 في مدينة الريحانية، والذي أدى إلى قتل حوالي 53 شخصًا.

ورصدت عنب بلدي صورة لأورال وهو يصافح رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، قبل دخول قاعة المؤتمر، مصدرها وكالة “تاس” الروسية، والتقطت اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني.

معراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

وتصنف “المقاومة السورية” التي يقودها أورال بأنها مجموعة مسلحة موالية للنظام السوري، ويتركز عملها في شمال غربي سوريا، ويقودها معراج أورال وهو تركي يحمل الجنسية السورية.

وفي تشرين الأول الماضي، ظهر أورال بعد عام ونصف من الإعلان عن مقتله على يد فصائل المعارضة السورية في ريف مدينة اللاذقية.

ووجه تهديدًا للمعارضة السورية والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم “لن يفلتوا من الحساب”، قائلًا إن “لواء اسكندرون سيتم استعادته من الجيش السوري”.

ويعتبر أورال مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.

كما اتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.

وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة