هالي تزور “معرض سوريا” مع وفد من مجلس الأمن
زارت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، رفقة وفد من مجلس الأمن الدولي “معرض سوريا” في متحف الهولوكوست بواشنطن.
وفي بيان صحفي صدر أمس، الاثنين 29 كانون الثاني، أكدت هالي ضرورة الوقوف ضد الفظائع التي يرتكبها النظام السوري.
وأشارت إلى أنه “من المحزن أن الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري جزء من الفظائع الكثيرة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه”.
ودعت هالي المجتمع الدولي، وعلى الأخص مجلس الأمن، لاتخاذ موقف مناهض للنظام، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لمساعدة السوريين.
ولفتت هالي إلى أن بلادها تدعم التنفيذ الكامل لعملية دستورية جديدة في سوريا، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وركز “معرض سوريا” على الاعتقال التعسفي والتعذيب على يد النظام السوري، لأكثر من 100 ألف مدني، منذ بدء الحرب السورية.
وتعرف الوفد المرافق لهالي خلال الزيارة، التي تضمنت أيضًا الاطلاع على متحف الولايات المتحدة التذكاري للهولوكوست في واشنطن، على عمل المتحف في دراسة الإبادة الجماعية والوقاية من الفظائع.
وتشير منظمات حقوقية إلى تعرض ما لا يقل عن 200 ألف مواطن للاعتقال منذ عام 2011، بالإضافة لعشرات الآلاف من المختفين قسريًا.
ولا يمكن تحديد عدد المختفين في سوريا بدقة، لأن الغالبية العظمى من مراكز الاحتجاز مغلقة في وجه الأطراف الخارجية، وفق ما أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، وعادة ما يُحتجز المعتقلون من قبل أجهزة الأمن الحكومية والعديد من الجماعات المسلحة غير الحكومية في سوريا، بمعزل عن العالم الخارجي.
وتوثق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكثر من 65 ألف شخص قد اختفوا قسرًا أو اختُطفوا في سوريا منذ 2011، الغالبية العظمى منهم على يد قوات حكومية وميليشيات موالية للحكومة.
إلا أنها تقول إن عدد المختفين والمعتقلين قد يفوق هذا الرقم بكثير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :