حظر تجوال في إنخل بدرعا إثر توتر فصائلي

  • 2018/01/30
  • 5:19 م
تعبيرية: أرشيفية لمقانلين خلال السيطرة على مدينة إنخل شمالي درعا - 2013 (فيس بوك)

تعبيرية: أرشيفية لمقانلين خلال السيطرة على مدينة إنخل شمالي درعا - 2013 (فيس بوك)

فرض توتر فصائلي شمالي درعا، حظر تجوال في مدينة انخل، إثر تجدد الاشتباكات بين “لواء شهداء إنخل” و”ألوية مجاهدي حوران”.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، إن مساجد المنطقة أعلنت حظر التجوال قبل قليل.

ولم يصدر أي تعليق من الفصيلين حتى ساعة إعداد الخبر.

وبدأت الخلافات حول إعدام القيادي في “لواء شهداء إنخل”، ظاهر الزامل ميدانيًا، 31 كانون الأول الماضي، واتهام القيادي في “مجاهدي حوران”، ياسر البديعة، بأنه السبب في قتله.

وتوقفت المواجهات بين الفصيلين مطلع كانون الثاني الجاري، بعد تدخل قوة فصل من كبرى فصائل درعا، إلا أنها عادت اليوم.

وبحسب المراسل، فقد قتل اليوم عوض المساعيد من بلدة محجة، والذي ينتمي لـ “مجاهدي حوران”، ما أدى إلى تجدد المواجهات بين الطرفين.

ومع بدء الاشتباكات الشهر الماضي، سيّر “شهداء إنخل” حشودًا وآليات ثقيلة في بلدة سملين، التي أعلنت منطقة عسكرية وطلب من أهلها المغادرة، وتزامن ذلك مع حظر التجوال في مدينة إنخل.

وشارك رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، عصمت العبسي، في قوة الفصل المرة الماضية، إلى جانب “فرقة أحرار نوى”، “جيش الثورة”، “جيش الأبابيل”، “فرقة الحق”، “ألوية الفرقان”، “ألوية سيف الشام”، و”الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”.

وقالت مصادر لعنب بلدي حينها إن الاتفاق لم تتضح ملامحه لحل القضية بالكامل، مشيرةً إلى أن “العمل جار لتسليم كافة عناصر المجموعة التي شاركت باغتيال الزامل قيادي آخر، إضافة لتسليم الحاجز غربي مدينة إنخل لفصيل جيش الثورة”.

وكان من المقرر تشكيل لجنة للبت في الخلاف، وفق المصادر، على أن يشارك وجهاء وأهالي المنطقة في وضعها، بعد موافقة الطرفين على الأمر، إلا أنها لم تشكل.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا