مؤرخ يقترح حلًا لضمان مستقبل آمن للعمل (فيديو)

الروبوتات قد تنافس مستقبلًا بقدرتها على تأمين بيئة عمل لطيفة (رويترز)

camera iconالروبوتات قد تنافس مستقبلًا بقدرتها على تأمين بيئة عمل لطيفة (رويترز)

tag icon ع ع ع

يزداد القلق العالمي على مستقبل الوظائف يومًا بعد يوم، وتفرد مواقع مختصة جزءًا من محتواها وجهودها لمعالجة هذه المخاوف، كونها باتت تشكل “خطرًا” حقيقيًا بعد التطورات التكنولوجية في السنوات الأخيرة.

وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن المؤرخ روتجر بريجمان يعتبر اعتقاد الناس أنهم يزاولون أعمالًا بلا معنى، واحدة من أكبر محرمات عصرنا.

فالكثير من العمال حول العالم يعتقدون أنهم ينفقون حياتهم بالكامل لإنجاز مهام يرون أنها غير ضرورية، لكنهم يفكرون بذلك بالسر فقط.

وهذا السر يسبب ضررًا أخلاقيًا وروحيًا عميقًا، وتنبع من تعريف ضيق للبشر عن العمل، وفق رؤية بريجمان.

وقيمة العمل بالنسبة للبشر تنبع فقط من المال، وقدرتهم على تحصيل ثروات أكبر من وظائفهم، وبينما يتعرضون لهذا الضغط، يأتي الخوف من فقدان الوظائف بسبب تطور الروبوتات والذكاء الاصطناعي ليزيد الارتباك على العمال والموظفين.

ويرى المؤرخ أنه على دول العالم التفكير بتخصيص “دخل أساسي عالمي” لمواطنيها، يسمح لهم بإنشاء بيئة آمنة، يستطيعون من خلالها تطوير “معنى” فعّال للعمل الذي يزاولونه، بعيدًا عن القلق المادي.

ورحّب بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالاقتراح، مبدين إعجابهم بجرأة المطالبة بدخل عالمي للموظفين.

بينما شارك البعض الآخر برأيهم حول أعمالهم، مثل سائقي الحافلات الذين اعتبروا أن مهامهم تحمل معنى كبيرًا، إذ يساعدون الناس في الوصول إلى أماكن عملهم، وجامعاتهم، ولقاءاتهم مع أصدقائهم.

وأشار آخرون إلى أن العمل الذي يحبونه غالبًا يكون تطوعيًا، ودون مردود مادي، فيما يرتبط العمل الخالي من القيمة والمتعة مثل التسويق والبيع بتأمين دخل مادي جيد.

وكانت دراسة لمعهد استشارات عالمي في أمريكا توقعت أن يكون ملايين البشر مهددين بتغيير مهنهم وتعلم مهارات جديدة، في ظل الثورة التكنولوجية للروبوتات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة