يشارك قائد ما يعرف بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي)، في مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي، والذي بدأت جلسته الافتتاحية منذ ساعات.
ورصدت عنب بلدي صورة لأورال وهو يصافح رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، قبل دخول قاعة المؤتمر، مصدرها وكالة “تاس” الروسية، والتقطت اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني.
وتصنف “المقاومة السورية” التي يقودها أورال بأنها مجموعة مسلحة موالية للنظام السوري، ويتركز عملها في شمال غربي سوريا، ويقودها معراج أورال وهو تركي يحمل الجنسية السورية.
وفي تشرين الأول الماضي، ظهر أورال بعد عام ونصف من الإعلان عن مقتله على يد فصائل المعارضة السورية في ريف مدينة اللاذقية.
ووجه تهديدًا للمعارضة السورية والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم “لن يفلتوا من الحساب”، قائلًا إن “لواء اسكندرون سيتم استعادته من الجيش السوري”.
ويعتبر أورال مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.
كما اتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.
وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.
ودخل أورال بعلاقات وثيقة مع عائلة الأسد من خلال جميل الأسد، ثم قاد قوات “المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، بداية عام 2012.
وبحسب ما أعلنت روسيا يشارك في المؤتمر 1600 شخصية.
ووسط مقاطعة رسمية من المعارضة للمؤتمر، يشارك معارضون بصفتهم الشخصية، وعلى رأسهم أعضاء من “منصة موسكو”، وتيار “الغد” السوري برئاسة أحمد الجربا، إلى جانب المئات من الشخصيات ضمن وفد النظام السوري، بينما قاطعته دول أبرزها أمريكا وبريطانيا وفرنسا.