وثقت عنب بلدي مقتل قياديين أردنيين في قطاع درعا التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، خلال أقل من عام.
وانفجرت سيارة مفخخة قرب بلدة المسيفرة، في ريف درعا الشرقي، مساء الاثنين 30 كانون الثاني، وكان أبرز القتلى إثر الحادثة، القيادي الأردني محمد أبو حمزة، والذي كان يشغل الأمير العسكري العام لقطاع اللجاة في “الهيئة”.
ولم تتبن أي جهة التفجير حتى ساعة إعداد التقرير، إلا أن ناشطين وجهوا أصابع الاتهام لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووفق مراسل عنب بلدي في درعا، فإن الانفجار هز ريف درعا الشرقي، واستهدف حاجزًا تديره “تحرير الشام” في محيط بلدة المسيفرة.
وأوضحت مصادر عسكرية لعنب بلدي أن سيارة دخلت الحاجز وانفجرت فيه، ومن غير الواضح إن كان شخص يقودها أو ركنت في المنطقة، تزامنًا مع انتشار عدد من قادة “تحرير الشام” (قطاع اللجاة).
وإثر التفجير قتل أكثر من سبعة أشخاص، بينهم محمد أبو حمزة، الملقب “أبو حمزة الأردني”، ونائبه عبد المجيد، إلى جانب عدد من العسكريين والمدنيين، بينما جرح آخرون بينهم أحد أبرز الأمراء العسكريين في “الهيئة” ويلقب “فغاش”.
لا حصيلة نهائية لأعداد القتلى والجرحى حتى الساعة، وسط تكتم من “تحرير الشام” على الأمر، والتي لم تعلن رسميًا تفاصيل ما جرى.
وقتل قيادي أردني بارز في “الهيئة” مع بدء معارك المعارضة في حي المنشية بدرعا البلد، شباط 2017.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن حارث أبو ريان، قتل قبل عام تقريبًا في الحي بعد تفجير نفسه بعمليه “انتحارية” في نقاط تمركز قوات الأسد ضمن المنطقة.
وكان “أبو ريان” قبل مقتله يشغل منصب الأمير العسكري العام جنوبي سوريا.
وكان لمقاتلي “تحرير الشام” دور “كبير” في معركة “الموت ولا المذلة”، التي استطاعت من خلالها المعارضة منذ شباط الماضي، السيطرة على حي المنشية وصولًا إلى حي سجنة المجاور في درعا البلد.
–