فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على مسؤولين ورجال أعمال روس مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار قانون “مواجهة أعداء أمريكا”.
ونشرت وزارة المالية الأمريكية قائمة بالعقوبات اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، ضمت 210 شخصيات روسية، 114 منها سياسيون، و96 من رجال الأعمال.
وضمت القائمة، وفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، جميع القيادات في الحكومة الروسية ومنها رئيس الوزراء، دميتري مدفيديف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
ولم تعلق موسكو، حتى الآن، على القائمة التي شملت كبار رجال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي العقوبات الأمريكية في إطار الضغط الأمريكي على روسيا لحل مشكلات تتعلق بأزمة أوكرانيا والتدخل الروسي في شؤون دول أخرى “انتهكت” فيها حقوق الإنسان.
كم أقر الكونغرس الأمريكي قانونًا جديدًا يتعلق بفرض عقوبات على دول صنفها أنها من “أعداء الولايات المتحدة”، على أن يقدم تقارير تفصيلية حولها.
وكان المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، قال، قبيل فرض العقوبات الأمريكية، إن واشنطن تسعى للتأثير بشكل واضح على الانتخابات الرئاسية في روسيا والمقرر عقدها في آذار 2018.
وتقدر ثروة رجال الأعمال الروس الذين شملتهم العقوبات الأخيرة بمليار دولار أمريكي كحد أدنى، تبعًا للوكالة الروسية.
وحذرت الخارجية الأمريكية الحكومات والشركات التي تقوم بعمليات تجارية مع روسيا بفرض عقوبات ضدهم أيضًا.
وجاء في البيان “تم إخطار الحكومات الأجنبية وشركات القطاع الخاص علنًا وبشكل خاص أن المعاملات المهمة مع المؤسسات الروسية المدرجة في قائمة العقوبات ستؤدي إلى عقوبات ضدهم”.
–