الرئيس الألماني يزور مخيمًا للاجئين في الأردن
زار الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، مخيم الأزرق للاجئين السوريين، خلال زيارة رسمية للمملكة الأردنية الهاشمية.
وتجول الرئيس الألماني اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، برفقة زوجته في مخيم الأزرق للاجئين السوريين الواقع على بعد 90 كيلومترًا شمال شرق عمان، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
واستمع الرئيس الألماني خلال الزيارة إلى شرح من ممثل برنامج الأغذية العالمي، عبد المجيد يحيى، عن “المواد الغذائية الموجودة وكيفية صرفها للاجئين”، عن طريق “بطاقة إلكترونية غذائية مبتكرة” يقوم اللاجئون السوريون بشراء حاجاتهم من المحلات التجارية والدفع من خلالها.
واطلع الرئيس الألماني، على أوضاع اللاجئين السوريين والخدمات المقدمة لهم، كما شملت الزيارة مركزًا تجاريًا يزود اللاجئين باحتياجاتهم من المواد الغذائية والتموينية، ومدرسة القدس الثانوية في عمان التي تضم أعدادًا كبيرة من بنات اللاجئين السوريين.
وأوضح الرئيس الألماني خلال مباحثاته مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أنه يعلم الأعباء الكبيرة الملقاة على الأردن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث النسبة الكبيرة للاجئين من سوريا ودول أخرى قد أصبحت في الأردن.
وبسبب إدراك ألمانيا للعبء الثقيل على الأردن، بحسب شتاينمار، تقوم الحكومة الألمانية بتحمل مسؤولياتها في تحمل هذا العبء وتساهم بجزء كبير من الدعم المقدم للاجئين.
ورافق الرئيس الألماني في زيارته للمخيم، الذي يقطنه 25 ألف شخص، رئيس قسم الثقافة والصحافة بالسفارة الألمانية، خايمي شبيربيرغ.
وتعد ألمانيا، بحسب شبيربيرغ، ثاني أكبر داعم للمملكة بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تبرعت الحكومة الألمانية منذ عام 2016 وحتى الآن بأكثر من 250 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي.
وكان الرئيس الألماني وصل عمان، أمس السبت، ضمن جدول زيارات رسمية يقوم بها للأردن ولبنان، بهدف تفقد أحوال اللاجئين السوريين هناك وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، على أن تستمر حتى الأربعاء المقبل.
وتستقبل المملكة ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري، 650 ألف منهم مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وتقول المملكة، التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، ودين عام يبلغ حوالي 35 مليون دولار، إن كلفة استضافة اللاجئين تجاوزت عشرة مليارات دولار أمريكي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :