ألزمت وزارة التربية في حكومة النظام السوري المؤسسات التعليمية الخاصة بتسجيل أبناء قتلى قوات الأسد.
وبحسب القرار، الذي نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، فإنه يتضمن تسجيل أبناء القتلى بنسبة 5% من مجموع الطلاب في كل مرحلة.
وتعفي المؤسسات الطلاب من كامل القسط والرسوم المدرسية المتضمنة “الخدمات والميزات الإضافية والكتب وأجور النقل واللباس المدرسي والمراجع الإثرائية”.
وطلبت الوزارة من المدارس أن يملك الطالب “وثيقة استشهاد” صادرة عن وزارة الدفاع، مكتب شؤون الشهداء وفروعه في المحافظات حصرًا لقبول التسجيل.
وكان مجلس الشعب، أقر “مشروع القانون المتضمن منح العسكري المصاب الذي توفي نتيجة تفاقم إصابته بعد انتهاء خدمته وثيقة استشهاد”.
ويقدم مجلس وزراء النظام السوري، مزايا جديدة إلى “ذوي الشهداء” تتعلق بالتوظيف والتقدم إلى المسابقات.
وسمح المجلس في كانون الأول، العام الماضي، “لأخوة الشهيد الأعزب التقدم إلى المسابقات المحجوزة شواغرها بنسبة 50% لدى الجهات العامة”.
كما أعلن “منع إلغاء شرط الحصول على شهادة التعليم الأساسي للفئتين الرابعة والخامسة من المتقدمين للوظيفة”.
وبينما يسعى النظام إلى تقديم ميزات لذوي القتلى، يتّهم بعض متابعيه بإهانتهم بمنحهم علب بسكويت أو ساعات حائط أو مواصلات مجانية في اللاذقية.
–