“فيس بوك” تنشر مبادئ الخصوصية لأول مرة

نشر مبادئ الخصوصية على "فيس بوك" يأتي تمهيدًا لقانون أوروبي يفرض غرامات عالية على انتهاك بيانات المستخدمين (انترنت)

camera iconنشر مبادئ الخصوصية على "فيس بوك" يأتي تمهيدًا لقانون أوروبي يفرض غرامات عالية على انتهاك بيانات المستخدمين (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “فيس بوك” عن نيتها نشر مبادئ الخصوصية المتعلقة باستخدام موقعها لأول مرة، تمهيدًا لتطبيق قانون حماية البيانات الذي فرضه الاتحاد الأوروبي.

وتنوي الشركة إعداد فيديوهات تعليمية لمستخدميها، من أجل مساعدتهم في تحديد من يمكنه الاطلاع على معلوماتهم، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 29 كانون الثاني.

وستبين الفيديوهات كيف يستطيع المستخدمين التحكم في بياناتهم التي يستخدمها الموقع، لعرض الإعلانات عليهم، وكيفية حذف المشاركات القديمة، وما مصير البيانات بعد إلغاء حساب المستخدم، بحسب تدوينة لكبيرة مسؤولي الخصوصية في “فيس بوك”، إيرين إيجان.

وشددت إيجان على ضرورة وجود خيارات لدى المستخدمين بتصرفهم ببياناتهم، موضحةً أن الشركة تدرك رغبة الناس بالتواصل، لكن ليس مشاركة جميع بياناتهم مع الآخرين، بما في ذلك إدارة الموقع نفسها.

ويلتقي مسؤولو الشركة حاليًا مع جهات رقابية ومشرعين وخبراء في مجال الخصوصية من حول العالم، لتطوير سياستها المتعلقة بالبيانات، وفق إيجان.

واعتبارًا من يوم الاثنين، سيتأكد “فيس بوك” من اطمئنان مستخدميه للبيانات التي يشاركونها ومن يطلع عليها، بعد تذكيرهم بإجراء “اختبارات خصوصية”.

وتشمل مبادئ الخصوصية الجديدة لـ “فيس بوك”، مساعدة المستخدمين في فهم كيفية استخدام بياناتهم، والحفاظ على أمنها، وتحسين التحكم بها دومًا، والخضوع لمحاسبة الجهات التنظيمية.

ويشكل قانون الاتحاد الأوروبي لحماية البيانات، والذي سيتم تطبيقه اعتبارًا من 25 أيار المقبل، أكبر تعديل في قواعد خصوصية البيانات الشخصية منذ ظهور الإنترنت.

ويفرض القانون الجديد على الشركات، إبلاغ مستخدميها باختراق بياناتهم خلال 72 ساعة، فضلًا عن السماح للمستخدمين بتصدير بياناتهم وحذفها.

ورفع الاتحاد الأوروبي الغرامات المفروضة على الشركات التي تنتهك قانون حماية البيانات، لتصل إلى 4% من العائدات العالمية السنوية للشركة، أو 20 مليون يورو، على أن يُعتمد المبلغ الأكبر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة