أعلنت القنصلية الفخرية السورية في مونتريال (كندا)، أنها ستفتتح أعمالها ابتداء من أول شهر شباط المقبل.
وذكرت وكالة “أنباء المغتربين” الكندية، اليوم الاثنين 29 كانون الثاني، أن القنصلية ستبدأ بتقديم خدماتها للرعايا السوريين في كندا، خلال أيام الأسبوع من الاثنين حتى الجمعة، من الساعة 9 صباحًا حتى الواحدة بعد الظهر.
وكانت السلطات الكندية قد أعلنت إقفال القنصلية السورية في مونتريال، في نيسان عام 2016.
وأذاعت إذاعة “الشرق الأوسط” الكندية بيان وزارة الخارجية بإقفال القنصلية السورية في مونتريال، ووضع حد لمهام قنصل سوريا الفخري، نيللي كنعو.
وذكرت السلطات الكندية أن إقفال القنصلية، كان لأسباب تتعلق بالقنصل كنعو، على خلفية تورطها بتصدير أدوية إلى سوريا بقيمة 1,5 مليون دولار، دون الحصول على التراخيص، إضافة لمواقفها المؤيدة للنظام السوري.
ونشرت وسائل إعلام كندية، أن كنعو كانت متورطة في تجارة العقاقير المخدرة، بالاشتراك مع أختها، في الفترة الواقعة بين 2008 و2011، مستغلة سلطاتها بوصفها قنصلاً، وكونها صيدلانية.
وكانت القنصلية الفخرية في مونتريال إضافة إلى تلك الموجودة في فانكوفر، تقدم خدمات للسوريين المقيمين في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
ولا يتمتع منصب القنصل الفخري بأي حصانة دبلوماسية، لانتفاء الصفة الدبلوماسية عنه، ويقتصر دوره على تسيير معاملات الرعايا، في الدول التي لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي.
–