هدوء في الغوطة الشرقية.. رائحة “النابالم” في حرستا

camera iconاحتراق مناطق سكنية في حرستا بريف دمشق نتيجة استهدافها بصواريخ تحمل مواد حارقة-28 كانون الثاني(مركز الغوطة الإعلامي)

tag icon ع ع ع

تشهد الغوطة الشرقية اليوم هدوءًا على جبهاتها بعد حملة عسكرية استمرت لشهر على خلفية هجوم شنته المعارضة على مواقع لقوات الأسد في حرستا.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، بأنه الهدوء الأول، منذ 29 كانون الأول 2017.

وبحسب المراسل تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي على أطرافها الغربية بالتزامن مع اشتباكات متقطعة.

وشهدت مدينة حرستا بالغوطة، أمس الأحد، حرائق نتيجة استهدافها بصواريخ أرض- أرض تحوي على مادة “النابالم” الحارقة.

وبحسب الدفاع المدني بريف دمشق استهدفت عشرة صواريخ المدينة، ما أدى إلى نشوب حرائق بـ 45 نقطة عدا عن احتراق ستة أبنية بالكامل.

واستمرت عملية إخماد الحرائق  لأكثر من 12 ساعة، ضمن الإمكانيات المتاحة لدى الدفاع المدني.

وقال رئيس “المجلس المحلي” في مدينة حرستا، حسام بيروتي، لعنب بلدي إن الصواريخ التي استهدفت حرستا أدت إلى ست إصابات بحروق بين الأهالي بالإضافة إلى أضرار كبيرة بالممتلكات العامة.

وذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الجيش استهدفت تحركات “للمسلحين” في حرستا.

احتراق بناء في حرستا بريف دمشق نتيجة استهدافه بصواريخ تحمل مواد حارقة- 28 كانون الثاني (مركو الغوطة الإعلامي)

واستهدفت قوات الأسد حرستا بصواريخ “توشكا”، الروسية الصنع، وهي صواريخ باليستية متوسطة المدى، في أكثر من مرة أدت إلى دمار، وكان الاستخدام الأول لهذه الصواريخ على بلدة دير سلمان في المرج مطلع 2014.

وتعاني فرق الدفاع المدني العاملة داخل المناطق المحاصرة في الغوطة من صعوبات كبيرة، حيث تستهدف قوات الأسد الكوادر الإسعافية و كوادر الإنقاذ والإطفاء.

وتشن قوات النظام هجومين منفصلين على مواقع بالغوطة الأول من جهة الشرق على بلدة حزرما، على طريق ناحية النشابية، والمحور الثاني محور إدارة المركبات حيث تحاول استعادة السيطرة على مواقع استولت عليها المعارضة مطلع الشهر الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة