فصل فصيل “جيش النصر”، المنضوي في “الجيش الحر” والعامل في ريف حماة، مسؤول علاقاته الخارجية، مهند جنيد، الذي يعتبر من ضمن الشخصيات المعارضة المشاركة “سوتشي”.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، فصل “جيش النصر” النقيب مهند جنيد وجرّده من مهامه، وهو ينحدر من مدينة حمص، ويتولى مسؤول العلاقات الخارجية للفصيل.
وقال الفصيل إن القرار جاء على خلفية مخالفته للقرارات العامة الصادرة عن القيادة العامة لـ “الجيش”.
وقال المسؤول الإعلامي لـ “جيش النصر”، محمد رشيد، لعنب بلدي، إن قرار الفصل صدر منذ حوالي شهر وكان داخليًا، لكن تم تعميمه حاليًا لتوضيح عدم ارتباطه بالفصيل.
وأضاف أن جنيد من ضمن الشخصيات التي تريد حضور سوتشي، والقرار الحالي يؤكد أن الفصيل ليس له أي علاقة به.
ويعتبر “جيش النصر” أحد أبرز فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقتين الوسطى والشمالية، ويضم عدة فصائل، أبرزها “تجمع صقور الغاب” و”الفوج 111″.
وتتركز مشاركته في ريف حماة الشمالي والشرقي على المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم تجاه إدلب.
وفي حديث سابق مع القيادي العسكري فيه، عبد المعين المصري، قال إن دعم الفصيل توقف بشكل نهائي.
وشارك جنيد في وقت سابق كتقني في محادثات “أستانة6″، والتي تبعها انضمام محافظة إدلب وريفها إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، والذي لم تلتزم فيه روسيا والنظام السوري حتى الآن.
وبحسب معلومات عنب بلدي تستعد عشرات الشخصيات المعارضة، بينهم مندوبون عن فصائل “الجيش الحر”، للذهاب إلى مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي المفترض عقد جلسته الرئيسية يوم غد الثلاثاء، 30 كانون الثاني.
–