وكالة روسية تنشر وثائق خاصة بمؤتمر سوتشي
يتوافد المشاركون إلى المدينة الروسية اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، على أن تبدأ فعاليات المؤتمر على يوم واحد غدًا، دون حضور وفد المعارضة التي قاطعته في اختتام اجتماعات فيينا قبل أيام.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية وثائق، قالت إنها حصلت عليها من الجهات الإدارية للمؤتمر الذي يحمل اسم “الحوار الوطني”، ويحمل شعار “السلام للشعب السوري”.
ووصل جزء من وفد النظام إلى المدينة، مساء أمس، وفق مصادر إعلامية روسية، على أن يصل بقية المشاركين على مدار اليوم، للمشاركة في المؤتمر الذي قالت روسيا إنها دعت إليه 1600 سوري.
ووصل المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى مدينة سوتشي الروسية، للمشاركة في المؤتمر، اليوم.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل دي ميستورا للمشاركة بصفة مراقب، السبت الماضي، كما قالت “منصة موسكو” وكيانات أخرى محسوبة على المعارضة من بينها تيار “الغد” السوري، إنها ستحضر المؤتمر بشكل مستقل.
ووفق الوكالة فإن إدارة المؤتمر تتكون من 43 عضوًا، مشيرةً إلى العمل على تشكيل ست لجان ضمنه: اللجنة التنظيمية، اللجنة الرئاسية، لجنة التفويض، اللجنة الدستورية، اللجنة العليا، ولجنة فرز التصويت.
واعتبرت أن اللجنة الدستورية “من أهم اللجان ضمن المؤتمر”، موضحة أنها ستتضمن أربعة أعضاء بينهم عضوان في مجلس الشعب التابع للنظام السوري وهما: أحمد الكزبري وأشواق عباس.
وتضم اللجنة التنظيمية ثمانية أعضاء، على أن تشمل العليا 14 عضوًا.
ويلقي رئيس اتحاد غرفة تجارة دمشق في حكومة النظام السوري، محمد غسان القلاع، كلمة الترحيب لدى بدء المؤتمر.
ورفضت “الهيئة العليا” للمفاوضات حضور سوتشي.
وقال عضو “هيئة التفاوض العليا” و”منصة القاهرة”، فراس الخالدي، في حديث إلى عنب بلدي، إن “الخلاف كان على الأفضل للقضية وليس مقياسًا للوطنية أو في إطار المزاودة”.
وتطالب الأمم المتحدة بعقد “سوتشي” لمرة واحدة فقط، على أن تحال نتائجه إلى مفاوضات جنيف، لعقد اجتماعات تحت إشرافها، و”يلزم الأسد بإنجاز دستور جديد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشرافها بموجب القرار 2254″.
ويناقش المؤتمر قضايا مختلفة على رأسها تفاصيل إعادة الإعمار والدستور والانتخابات، وتقول روسيا إنها تهدف من خلاله للتقدم في عملية التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمين الدولي 2254.
وبينما تعول موسكو على “تطور سياسي” في المؤتمر، تتخوف المعارضة من اعتماده مسارًا سياسيًا جديدًا إلى جانب “جنيف” و”أستانة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :