وصلت تعزيزات من ميليشيات رديفة لقوات الأسد إلى جامعتين على أوتوستراد دمشق- درعا.
وقالت مصادر من درعا لعنب بلدي اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، إن التعزيزات وصلت إلى مقري جامعتي “اليرموك” و”قاسيون” الخاصتين على الأوتوستراد.
ولا يعلن عادة عن التعزيزات التي تصل المنطقة سواء للميليشيات أو قوات الأسد.
وتحولت معظم الجامعات الخاصة في درعا، إلى مقرات عسكرية، ووفق تقرير سابق لعنب بلدي، فإن جامعة “اليرموك” بالتحديد تحولت لمقر رئيسي للميليشيات الأفغانية، وباتت ترفع أعلامها الطائفية فوق أبنيتها، وهو ما أثبتته صورٌ مسربة لوكالة “نبأ” المحلية، نشرتها عام 2015.
وبحسب المصادر فإن كل مجموعتين منهما تضم بين 70 و100 عنصر، وصلتا من دمشق إلى الجامعتين، مساء أمس الأحد، عبر أربع حافلات.
لا تأكيد حول جنسيات المقاتلين الواصلين إلى الجامعتين، إلا أن المصادر رجحت انتماءهم إلى “حزب الله” اللبناني والسوري.
كما لا سبب واضح بخصوص انتشارهم في المنطقة، وقالت المصادر إنه يمكن أن تكون تحضيرًا لمعارك أو تنقلات وتحركات لسبب آخر.
وتحتضن محافظة درعا عدة جامعات خاصة أنشئت في السنوات القليلة التي سبقت انطلاق الثورة السورية، فاستفادت إداراتها من المساحات الواسعة الواقعة على أوتوستراد دمشق- درعا الدولي، لافتتاح جامعات قدمت الشهادات الجامعية لعشرات الآلاف من الطلاب في محافظتي دمشق ودرعا بشكل خاص.
ومن أبرز هذه الجامعات، الجامعة العربية الدولية، وجامعة اليرموك، وجامعة قاسيون، وجامعة الرشيد، والجامعة السورية الدولية.
وبحسب أحد العاملين السابقين في جامعة “اليرموك”، فإنها أخليت قبل سنوات من كامل المعدات والتجهيزات، ثم تحولت لمقر عسكري ولا يسمح بالاقتراب منها.
–