الجيش التركي يثبت نقاطه على جبل برصايا شرقي عفرين

عناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ثبت الجيش التركي نقاطه على قمة جبل برصايا شرقي منطقة عفرين، بعد السيطرة عليه من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أمس الأحد.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، إن الجيش التركي ثبت نقاطه وبدأ ببناء الدشم استعدادًا لإنشاء قاعدة عسكرية عليه في الأيام المقبلة.

ونفت المصادر الأخبار التي نشرتها معرفات “الوحدات” عن هجوم بدأته واستعادت من خلاله كافة النقاط التي خسرتها أمس، مشيرةً إلى أن الجيشين التركي و”الحر” سيطرا على عدة نقاط في محيط الجبل بينها قرية قصطل جندو.

ولم تعلّق “الوحدات” بشكل رسمي على خسارة الجبل “الاستراتيجي”، لكنها أشارت إلى قصف جوي من الطيران الحربي التركي على مواقعها في منطقة جنديرس وقريتي كوبلي و مشمشي في ناحية شيراوا.

ويحظى جبل “برصايا” بأهمية تمكن أي طرف يسيطر عليه  من التحكم بمساحة واسعة من الهضاب والوديان، إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 855 مترًا، بحسب معلومات عنب بلدي.

ويكشف مدينة اعزاز وبلدة معرين التي تخضع لسيطرة “الجيش الحر” بالكامل، وتحيط به أراض سهلية تكشف مناطق سيطرة الفصائل وصولًا إلى الحدود السورية- التركية.

وهو جبل عال وحصنته الوحدات الكردية في الأشهر الماضية، ويضم أنفاقًا واسعة وبلوكسات ومتاريس مصنوعة من الإسمنت، ويمكّن فصائل “الجيش الحر” من السيطرة ناريًا على طريق إمداد “الوحدات” من كفرجنة إلى مرعناز.

وبدأت عملية “غصن الزيتون”، في 20 كانون الثاني الجاري، ضد مواقع سيطرة “الوحدات” في عفرين.

وبحسب المصادر العسكرية تتركز المواجهات على كافة المحاور، بينها محور راجو وجنديرس وجبل برصايا، وسط قصف جوي من قبل الطائرات التركية على مواقع “الوحدات”.

وأوضحت أن المروحيات التركية من نوع “ياك” كان لها الدور الأبرز، من خلال التغطية النارية التي تقدمها على خطوط ومتاريس الوحدات.

وبحسب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تصدت “الوحدات” لكافة الهجمات التي بدأها الجيشان التركي و”الحر”، مشيرةً إلى قتلى من الفصائل سقطوا أمس في قرية تويس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة