نتنياهو وبوتين يناقشان الوجود الإيراني في سوريا

  • 2018/01/29
  • 11:36 ص
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو - 9 آذار 2017 (رويترز)

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو - 9 آذار 2017 (رويترز)

يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامبن نتنياهو، لبحث الوجود الإيراني في سوريا.

ووفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن نتنياهو سيسافر اليوم الاثنين 29 كانون الثاني إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث الشأن الإيراني فيما يتعلق بالتمركز العسكري في سوريا وآخر تطورات الاتفاق النووي الإيراني.

وجاءت الزيارة عقب مكالمة هاتفية أجراها الطرفان مطلع الشهر الجاري، أكد نتنياهو من خلالها “حقه المشروع” في استهداف القواعد الإيرانية العسكرية في سوريا.

وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منع إيران و”حزب الله” اللبناني، منذ تدخلهما إلى جانب النظام السوري، من تثبيت تمركزهما قرب الجولان المحتل، وتعمل مع روسيا على توسيع الحزام الأمني المحاذي للحدود.

وكانت إسرائيل شنت عدة غارات جوية على مقرات عسكرية قالت إنها تابعة لإيران والحزب في الجنوب السوري، ما أدى إلى مقتل العديد من مقاتليه، كان أبرزهم جهاد مغنية، نجل المسؤول العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية، في 2015.

وسبق أن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدرو ليبرمان، سابقًا بتدمير القاعدة الإيرانية التي تبنيها طهران بالقرب من دمشق، وذلك عقب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وثقت فيه قيام إيران بإنشاء قاعدة عسكرية ثابتة على بعد 50 كيلومترًا من الحدود مع الجولان.

ووفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس”، اليوم، فإن نتنياهو سيحاول أن يحصل من الرئيس الروسي على تصريح “بحرية الحركة في المجال الجوي”، ناقلةً ما وصفه نتنياهو بـ “حق” إسرائيل في العمل، عند الحاجة، لمنع تهريب أسلحة متطورة إلى “حزب الله” في لبنان عبر سوريا، حسبما قالت.

ويعتبر هذا اللقاء بين بوتين ونتنياهو السابع لهما منذ أن أعلنت روسيا تدخلها العسكري في سوريا، في أيلول 2015.

مقالات متعلقة

  1. نتنياهو وبوتين يلتقيان لبحث الوجود الإيراني في سوريا
  2. نتنياهو يزور بوتين لبحث "الصراع السوري"
  3. وفد روسي في تل أبيب لبحث الوضع السوري
  4. الجولان والوجود الإيراني في سوريا على طاولة بوتين ونتيناهو

دولي

المزيد من دولي