جبل برصايا بيد “الجيش الحر”.. ماذا تعرف عنه
فرضت فصائل “الجيش الحر” سيطرتها الكاملة على جبل برصايا الواقع شرقي منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أعلنها الجيش التركي، مطلع الأسبوع الماضي.
وبالتزامن مع المعارك على قمته، شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على السيطرة، وأوضح أنه تحدث مع الضابط الذي يقود العمليات، وأخبره بأن “القوات التركية ستحرر قمة الجبل من الإرهابيين”.
ويأتي تقدم “الجيش الحر” بعد محاولات اقتحام سابقة الأسبوع الماضي، فشلت جميعها على خلفية كمائن أعدتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وتتحدد أهمية جبل برصايا في عدة نقاط أبرزها:
- يحظى “برصايا” بأهمية تمكن أي طرف عسكري في حال السيطرة عليه التحكم بمساحة واسعة من الهضاب والوديان، إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 855 مترًا، بحسب معلومات عنب بلدي.
- يكشف مدينة اعزاز وبلدة معرين التي تخضع لسيطرة “الجيش الحر” بالكامل، ويحيط به أراض سهلية تكشف مناطق سيطرة الفصائل وصولًا إلى الحدود السورية- التركية.
- جبل عال وحصنته الوحدات الكردية في الأشهر الماضية، ويضم أنفاق واسعة وبلوكسات ومتاريس مصنوعة من الاسمنت.
- تخفف السيطرة عليه من قبل “الجيش الحر” الاستهدافات المدفعية من قبل “الوحدات”، وخاصةً على المخيمات الحدودية وطريق معرين.
- يكشف عدة قرى تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” أبرزها قرية القسطل.
- يمكن فصائل “الجيش الحر” من السيطرة ناريًا على طريق إمداد “الوحدات” من كفرجنة إلى مرعناز.
وبدأت عملية “غصن الزيتون”، في 20 كانون الثاني الجاري، ضد مواقع سيطرة “وحدات حماية الشعب” في عفرين.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب إن تعزيزات وصفها بـ”الكبيرة” وصلت إلى محيط الجبل صباح اليوم.
وحتى اليوم سيطرت فصائل الجيش الحرعلى قرى: شنكل، هاي أوغلو، عرساوا، كورني، بلي كوي، زهران، شيخ خروز، شمالي عفرين.
إضافة إلى آدمانلي وبلال كوي وعمر أوشاكي، وتلال محيطة بقرية راجو، شمال غربي عفرين، وقرية حمام من محور جندريس، إلى جانب قرى شيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة بلبل، وقرية بيسكي على محور راجو.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :