“الجيش الحر” يقترب من السيطرة على كامل جبل برصايا شرقي عفرين
اقتربت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي من السيطرة على كامل جبل برصايا شمال شرقي عفرين.
وقال الناطق باسم “الفرقة التاسعة”، أنس حجي، لعنب بلدي اليوم، الأحد 28 كانون الثاني، إن السيطرة تمت على كامل المواقع العسكرية في الجبل، وجاءت بعد هجوم بدأته فصائل “الجيش الحر” قبل قليل، للانتشار في كامل الجبل “الاستراتيجي” المطل على اعزاز.
وقدر المساحة التي تسيطر عليها الفصائل بحوالي 90% من الجبل، مؤكدًا أن “تقدم القوات مستمر في الهضاب المحيطة به والتابعه له”.
وذكر التلفزيون التركي الرسمي أن “قوات غصن الزيتون تسيطر على جبل برصايا الاستراتيجي، وتمشط قمته حاليًا”.
وبدأت عملية “غصن الزيتون”، في 20 كانون الثاني الجاري، ضد مواقع سيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عفرين.
وتعتبر “الوحدات” العملية “احتلالًا” وتعلن عن صد الهجمات بشكل متكرر.
وسيطرت الفصائل على الجبل، في اليوم الثالث من بدء العملية، إلا أنها تراجعت بعد سوء الأحوال الجوية وبسبب “مشاكل وتجنبًا للخسائر”، وفق حجي.
وأوضح الناطق العسكري “تراجعت سيطرتنا على الجبل حينها إلى نسبة 80% ونحاول حاليًا استعادته بالكامل”.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن تعزيزات وصفها بـ”الكبيرة” وصلت إلى محيط الجبل صباح اليوم.
وحتى اليوم سيطرت فصائل الجيش الحرعلى قرى: شنكل، هاي أوغلو، عرساوا، كورني، بلي كوي، زهران، شيخ خروز، شمالي عفرين.
إضافة إلى آدمانلي وبلال كوي وعمر أوشاكي، وتلال محيطة بقرية راجو، شمال غربي عفرين، وقرية حمام من محور جندريس.
إلى جانب قرى شيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة بلبل، وقرية بيسكي على محور راجو.
ونقل التلفزيون التركي عن رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، من بلدة تشورم في سياق مؤتمرات حزب العدالة والتنمية، اليوم، قوله “سنعلن بعد قليل السيطرة على جبل برصايا وسنسيطر على المواقع الاستراتيجية وجيشنا والجيش السوري الحر متعاونان”.
وتأتي أهمية جبل برصايا كونه يطل على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وعلى مدينة اعزاز وريفها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :