مقاتلة من “الوحدات الكردية” تفجر نفسها غربي عفرين
فجرت مقاتلة في “وحدات حماية الشعب” (الكردية) نفسها في دبابة للجيش التركي في محيط ناحية جنديرس غربي عفرين، ضمن المعارك الدائرة في المنطقة، منذ أسبوع.
ونشر الحساب الرسمي للوحدات الكردية عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 28 كانون الثاني، صور المقاتلة أفيستا خابور (avesta khabor) وقال إنها فجرت نفسها أمس السبت أثناء صد محاولات تقدم الجيش التركي على جنديرس.
وهي من مواليد 1998، وانضمت إلى “وحدات حماية المرأة” (ypj) في 2014.
وترجمت عنب بلدي من الموقع الرسمي للوحدات أن المقاتلة فجرت نفسها في قرية حمام التابعة لجنديرس “في عملية فدائية، و بإرادة و عزيمة لا تلين و ثقة بالنصر لا تتزعزع”.
وأوضحت “الوحدات” في الموقع أن الدبابة أعطبت وتوقفت عن الحركة، كما قتل عدد من عناصر الجيش التركي.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي، صباح اليوم، إن الفصائل تحاول التقدم حاليًا على محور راجو ومحور ناحية جنديرس، وسيطرت في الساعات الماضية على مواقع بينها تلة المرسيدس المطلة على جنديرس بالكامل من الناحية الغربية.
وليست المرة الأولى التي تفجر مقاتلات في “الوحدات” أنفسهن خلال العمليات العسكرية، وفي تشرين الأول 2014 فجرت مقاتلة في “وحدات حماية المرأة” نفسها بتجمع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط كوباني شمالي حلب.
وتعتبر “وحدات حماية المرأة” مجموعة نسائية كردية مسلحة، تتألف من حوالي سبعة آلاف امرأة، وذاع صيتها منذ معارك كوباني ضد تنظيم “الدولة”، ومؤخرًا في مدينة الرقة.
ومطلع الأسبوع الماضي أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أن “حماية المرأة” تشارك بشكل بارز في صد هجوم الجيش التركي على عفرين.
وقال القيادي العسكري في “الجيش الحر”، أبو مريم العفريني، لعنب بلدي إن التقدم يتركز على كافة المحاور.
إلا أن السيطرة ليل أمس جاءت على محورين، مشيرًا إلى أن تلة القازقلي (المرسيدس) التي سيطر عليها “الجيش الحر” تطل على كامل منطقة جنديرس.
وبحسب “قسد” تصدت “وحدات حماية الشعب” لكافة الهجمات التي بدأها الجيشان التركي و”الحر”، مشيرةً إلى قتلى من الفصائل سقطوا أمس في قرية تويس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :