فصائل الغوطة تبدأ المرحلة الثالثة من معركة إدارة المركبات

  • 2018/01/28
  • 12:02 م
صورة جوية لإدارة المركبات في حرستا شرقي دمشق - تموز 2016 (عنب بلدي)

صورة جوية لإدارة المركبات في حرستا شرقي دمشق - تموز 2016 (عنب بلدي)

بدأت فصائل المعارضة في مدينة حرستا شرق دمشق المرحلة الثالثة من معركة “وإنهم ظلموا” التي تستهدف السيطرة على إدارة المركبات المحاصرة من جميع الجهات.

وقالت مصادر عسكرية في ريف دمشق لعنب بلدي اليوم، الأحد 28 كانون الثاني، إن الفصائل فجرت سيارة مففخة في مواقع قوات الأسد داخل “الإدارة” منذ ساعات، وسط قصف جوي تتعرض له المنطقة من قبل الطيران الحربي.

وأكدت حسابات مقربة من “هيئة تحرير الشام” تفجير المففخة التي جاءت كبداية للهجوم على ما تبقى لقوات الأسد في “الإدارة”.

وتحدثت عنب بلدي مع منذر فارس الناطق باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة الشرقية، ورفض التصريح عن تفاصيل الاستهداف والمعارك التي بدأت صباح اليوم.

لكن غرفة عمليات “وإنهم ظلموا” قالت إنها فجرت نفقًا كانت تعده قوات الأسد تحت نقاط  الفصائل على جبهة إدارة المركبات، ما أدى إلى تدميره ومقتل عدد من العناصر.

وقال “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد إن قوات الأسد صدت هجومًا باتجاه نقاطها في محيط إدارة المركبات، وفجرت عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها.

وبدأت، في 30 كانون الأول الماضي، المرحلة الثانية من معركة الفصائل على “الإدارة”، واستطاعت الفصائل من فرض حصار كامل عليها بعد السيطرة على كتل أبنية تحيط بها من جهة الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص.

وحاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأيام الماضية فك الطوق عن عناصرها في الداخل، من خلال فتح ممر للمشاة من جهة مدينة عربين، إلى جانب البدء بعمل عسكري لعزل حرستا عن دوما من جهة تجمع المشافي.

وتتزامن المرحلة الثالثة مع اتفاق “تخفيف التوتر” الذي أعلن عنه في مفاوضات فيينا، أول أمس الجمعة، واستثنى مدينة حرستا، وسط الحدث عن انضمام “فيلق الرحمن” وفصيل “جيش الإسلام” له.

وقال منذر فارس أمس إن “الأحرار” لم يتم التواصل معهم، ولم يفوضوا أحدًا بخصوص وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه “ليس هناك أي مفاوضات مع النظام أو غيرهم”.

وفي بيان لغرفة عمليات معركة “وأنهم ظلموا” أعلنت عدم التواصل معها بشأن “تخفيف التوتر” من قبل أي مصدر رسمي في فيينا.

واعتبرت ألا علاقة لها بأي مخرج لم تكن طرفًا فيه أو تستشر وتشارك فيه، مشيرةً إلى أن مطالب إخراج المعتقلين وفتح المعابر الإنسانية لا يمكن وضعها على طاولة المفاوضات.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا